روي عن الامام #الحسين السبط سلام الله #عليه قوله في ابنته : (( ... وأمّا #سكينة فغالب عليها الاستغراق #مع الله تعالى .... )) .
يالله ! يالله ! #ما أعظمها من كلمة بحق #هذه السيّدة العظيمة المستغرقة في #جميع أوقاتها في #ذات الله !
فالمستغرق #في الله ، هو الذي راح يسبح #في الفناء ، ونُزعت نفسه إلى الغاية #القصوى من القداسة ، وابنة النبوّة #جديرة في الفناء في الذات #الإلهية ، ولم لا وهي سليلة فاطمة #وعلي والحسين (عليهم السّلام) ، #وتتصل بالنبوّة ينبوع السماء #بواسطة جدّتها الزهراء (عليها السّلام) ، #بل حسبها أن يُقال : ابنة #الحسين السبط (عليه السّلام) ؛ #فهي بهذا الوصف الذي وصفها به #أبوها لم تُبقِ في قوس اللقاء #الربوبي منزعاً حتى بلغت الغاية #في الاندفاع نحو القدس الذي #لا يتناهي