▪️ليلة الفجيعة والمصيبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولأمير المؤمنين عليه السلام وللزهراء والإمام الحسن عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام،
- هي ليلة الحزن والدموع والزفرات والاهات لمحبي الحسين عليه السلام والمستشهدين معه من الأهل والأصحاب.*
وهي الليلة الأولى للحسين عليه السلام وهو مطروح على أرض الكرب والبلاء ممزوج الدم برمال تلك الصحراء ومقطوع الرأس من الجسد ومسلوب العمامة والرداء.
▪️إن ليلة الحادي عشر هي ليلة الصبر الكبير الذي كانت عليه "العقيلة زينب عليها السلام "التي رأت وعاينت في ذلك النهار الذي انصرم مصارع الأهل من الأخوة وأبنائهم وابنيها وأبناء العم والأصحاب المخلصين، ومع كل ذلك تتمالك نفسها بإيمان قوي وثقة كبيرة بالله ورضا بقضائه،
كل ذلك حتى لاتسقطها المصيبة ويهزها الخطب الجلل، ولتبقى قوية متماسكة، فالمسألة لم تنتهِ بقتل الحسين عليه السلام بل إنها بدأت الان،
ولهذا فهي تريد أن تستجمع كل قوة الإيمان والصبر والتوكل ولهذا توجَّهت إلى الله عزَّ وجلَّ بصلاتها ونوافلها من جلوس كما عبَّر الإمام السجَّاد عليه السلام عن الحالة الهادئة الصابرة المطمئنة الكاشفة عن القلب الكبير الذي يسع كل تلك المصائب والرزايا
✋#سلام على قلب زينب الصبور، #ولسانها الشكور. سلام على من #تظافرت عليها المصائب والكروب، #وذاقت من النوائب ما تذوب منها #القلوب. سلام على من تجرعت #غصص الآلام والمآسي، #وما لا تقوى على احتمالها #الجبال الرواسي.