📄 #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: من حق
#غزة أن تتدفق إليها المواد الغذائية والطبية، وأن يصل إليها الغذاء والدواء، من حقها أن يكون إليها منافذ لوصول ما تحتاجه من غذاء ودواء ومتطلبات إنسانية، من البر والبحر والجو
- هذا حق مشروع لأهل غزة، من حقهم أن يستمر التدفق من معبر رفح بما يصل إليهم عبر هذا المنفذ من المساعدات دون توقف، ودون إعاقة أبداً، ومن حقهم أن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر.
- الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدِّمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي، ولتصل للعدو الإسرائيلي إمكاناته وبضائعه، ما يحتاجه، تجارته، في الوقت الذي يجوِّع فيه الشعب الفلسطيني
- من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي، وأن تصل إليه إضافةً إلى المنفذ المصري، أن يصل إليه أيضاً عبر البحر، وعبر الجو أيضاً، هذا حق مشروع للشعب الفلسطيني، وليس فقط معبر رفح.
- سنتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لـ
#إسرائيل، الساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، المساند للإجرام الصهيوني، وبلدنا سيصنفهما في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني، سنصنفهم كذلك، وتصنيفنا لهم تصنيف بحق، وهم يشاركون أصلاً في الإجرام الصهيوني.
- أؤكد أيضاً من جديد الدعوة لكل الدول في الحذر من التورُّط مع
#أمريكا و
#بريطانيا في العدوان على بلدنا، وفي العدوان على الشعب الفلسطيني.
- نشيد بكل المواقف الإيجابية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ونؤكِّد على ضرورة المواصلة النشطة للتحرك في مساعدة الشعب الفلسطيني.
- الشعب الفلسطيني يعاني كل يوم من مظلوميته، بل تتفاقم مظلوميته، كلما استمر الحصار، واستمر التجويع؛ كلما زادت معاناته أكثر وأكثر
- استمرار جرائم الإبادة الجماعية أيضاً مأساة يومية، تزيد من معاناته بشكلٍ كبير، والمأساة متفاقمة في
#غزة، ولذلك المسؤولية تتضاعف
- ليس الوقت وقت ملل ولا فتور، تتضاعف على أمتنا الإسلامية في
المقدِّمة، في البلدان العربية وغيرها، كلٌّ عليه مسؤولية بقدر ما يستطيع، مسؤولية أمام الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، سيسأل عنها يوم القيامة.
- في كثير من البلدان بوسع الناس أن يقاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأن يكون لذلك تأثير مباشر على الأمريكي والإسرائيلي، بوسعهم أن يقاطعوا منتجات أي بلد يتورَّط أكثر، ويدخل في الإجرام والصهيوني، ويشارك في الإجرام والصهيوني، ويكون لذلك تأثير كبير، أمتنا أمة كبيرة، البلدان العربية لوحدها ومعها أيضاً بقية البلدان الإسلامية، إذا اتَّجهت هذا التوجه له تأثيره.
- للأسف الشديد على المستوى الرسمي في العالم الإسلامي، في البلدان العربية وغيرها، لم تصل المواقف الرسمية إلى مستوى حاسم، على مستوى المقاطعة الاقتصادية، المقاطعة الدبلوماسية، مواقف عملية فاعلة
- ينبغي أن نتحرك نحن كشعوب بكل ما نستطيع، فهناك بلدان يمكن تفعيل سلاح المقاطعة فيها بشكل أكبر، مع أنَّ هذا على الجميع، على الجميع، من يقف عسكرياً يقف أيضاً في مسألة المقاطعة، يتحرك على مستوى المقاطعة، كما يتحرك عسكرياً
- بقية البلدان يمكنها المشاركة في سلاح المقاطعة، وفي المناصرة الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل المتاحة، يجب أن يكون هناك تصاعد في الموقف، وتحرك نشط.
#امريكا_ام_الارهاب#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدT.me/AnsarAllahNews