📄 السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 3 ذو القعدة 1445هـ
- المشروع الذي أطلقه الشهيد القائد يستند إلى رؤية قرآنية وضرورة واقعية للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على المسلمين
- المؤامرة الغربية بذريعة "مكافحة الإرهاب" سعت لاحتلال البلدان الإسلامية والسيطرة على شعوبها وثرواتها
- المؤامرة الغربية استهدفت المسلمين في هويتهم الدينية وتجريدهم من كل عناصر القوة المعنوية
- المشروع القرآني أتى في ظروف صعبة ومراحل خطيرة للغاية وفي مواجهة تحديات كبرى
- التحرك في ظروف خطيرة لا يكون إلا بالاستناد إلى الحالة الإيمانية الراقية التي تدل على العلاقة العظيمة بالله
- التحرك في الظروف الخطرة تعبر عن مصداقية الانتماء الإيماني وتتجلى نتيجته في الواقع
- المشروع القرآني أتى في ظروف صعبة المرتكز فيها هو الثقة بالله والتوكل عليه والاستجابة له والجهوزية للتضحية في سبيله
- الشهيد القائد لم يبدأ مشروعه القرآني مستندا إلى إمكانات وقوة عسكرية وحماية، بل انطلق في ظروف صعبة ومن نقطة الصفر
- المشروع القرآني هو ضد الطغيان والاستكبار بما يشكله من خطورة على المجتمع البشري وعلى المسلمين بشكل خاص
- الهجمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر2001م كانت أخطرة هجمة على المسلمين وهي امتداد لما سبقها من مؤامرات
- الأعداء يتحركون وفق برنامج طويل وكبير لاستهداف أمتنا الإسلامية وعلى مراحل ويتوارثون هذا الدور العدواني
- بعد أحداث 11 سبتمبر شكل الأمريكي تحالفا دوليا وقاد حملة ترهيب واسعة وهجمة إعلامية منظمة على أمتنا
- من المؤسف أن الإعلام العربي والإسلامي تماهى آنذاك مع الهجمة الأمريكية في ترهيب شعوب أمتنا
- الإعلام العربي والإسلامي آنذاك عمل على ترسيخ الهزيمة النفسية التي تهيئ المجال لأمريكا للسيطرة التامة على بلداننا
- في مقابل الهجمة الأمريكية، لم تتخذ الدول الإسلامية آنذاك موقفا واحدا لحماية بلدانها، بل ظهرت في حالة من الشتات والضعف
- عقب 11 سبتمبر تسابقت أغلب الأنظمة الإسلامية لاسترضاء الأمريكي حتى لو كان الثمن هو التضحية باستقلالها وحرية شعوبها
- أغلب الأنظمة الإسلامية سارعت إلى فتح المجال للنفوذ الأمريكي وكانت جاهزة لفتح قواعد عسكرية أمريكية
- الأنظمة كانت جاهزة للخنوع للأمريكيين في التوجه لتغيير المناهج الدراسية ليتحكم بالتعليم والتثقيف والإعلام
- كانت الأنظمة مستعدة لفتح المجال للسيطرة الأمريكية التامة عسكريا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا وفي كل مجال
- عقب أحداث 11 سبتمبر اتجه أغلب الزعماء العرب ليتجندوا مع الأمريكي يخضعون لتوجيهاته
- عقب أحداث 11 سبتمبر سارع الزعماء لتنفيذ ما يملى عليهم حتى بالحرب على أي طرف من أبناء شعوبهم
- بعد أحداث 11 سبتمبر عملت الأنظمة على ترهيب شعوبها لتبرير موقفها المتخاذل والخاضع لأمريكا
- على مستوى النخب في أمتنا اتجهت بعد أحداث 11 سبتمبر إلى الصمت بسبب حالة الخوف ولانعدام المشروع
- التحرك في الظروف الصعبة بعد 11 سبتمبر وكسر حاجز الخوف والترهيب وبمشروع راق جدا هو ما تميز به شهيد القرآن
- مما تميز به المشروع القرآني هو النقلة العظيمة بالشعوب من حالة الضياع واللاموقف إلى حالة الموقف
- الموقف الرسمي عقب أحداث 11 سبتمبر والهجمة الأمريكية الغربية لم يكن ليشكل أي حماية للشعوب
- هناك من الشعوب من هو متجه بنفس الاتجاه الذي عليه الأنظمة والحكومات في معظمها ومنهم من هو في حالة استسلام تام
- البعض من الشعوب ليس لديهم لا وعي ولا بصيرة، اجتمعت لديهم حالة الخوف واليأس فكانوا في حالة استسلام تام، ولا يتجهون لتبني أي موقف
- عند العدوان الأمريكي على أفغانستان كان بعض الناس يتحدثون لمجرد الفضول، وليس في سياق اتخاذ موقف عملي مما يجري
#الشعار_سلاح_وموقف#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدسT.me/AnsarAllah_News