أما تدعوكَ هذه الأيام لتعلم أن ثمن الجنة غالٍ ؟
أما شاهدتَ صنوف الصبر !
وقرأتَ عن ملاحم التضحيات !
ثم بين كل هذا وذاك مايزيد الألم إلا يقيناً واعترافا بفضل الله ؟؟
وأنت !! تتلاطم بك أمواج النعيم
ثم لاتقوى جهاداً للتخلي عن عادة سيئة
أو ملازمة محرابٍ ربّاني
ومازالت رغباتك وسعادتك فوق المنهج السماوي
بِتنا ندرك حكمة الله في تفاوت درجات أهل الجنة .
وبِتنا نستحي أن نطلبها ومالَنا سابقة جهاد على صعيد نفوسنا ، فكيفَ بالأمة ؟
ألا بئس الجاهلية التي توغلت فينا
والبشرى ، كل البشرى لمن لاقى الله وبيده على كل مكرُمة دليل
مازال في أنفاسِك مُتّسع ، فما أنتَ صانع !