`
«الإحساس بالوحشة من النفس أشد من الإحساس بالوحشة من الناس، فمعظم الناس غرباء عن الذات، والنفس الإنسانية إذا استوحشت من ذاتها فهذا يعني أنها باتت غريبة عن نفسها وانفصلت عن ذاتها، وليس أشد من ذلك ألمًا وكربة لها؛ وأعظم ما يسبب لها ذلك: غربتها عن ربها، وبعودتها إليه تعود إليها صحتها.»
د. عائض الدوسري