مصطفى العسكري

بمناسبة استشهاد الزهراء عليها السلام كتاب الزهراء من المهد الى اللحد 👆👆

أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الجمعة هو المكمّل لشهر ربيع الاول ، ويوم السبت الموافق (٥ / ١٠/ ٢٠٢٤ م) هو الأول من شهر ربيع الآخر لعام ١٤٤٦ للهجرة،

#السيد_السيستاني

المشاركين في الختمة القرانية لهم هدية معنوية وهي زيارة امير المؤمنين عليه السلام نيابة عنهم

تمت الختمة والحمد لله

ختم قرانية الى روح السيد المجاهد حسن نصر الله والشهداء معه
لمن احب المشاركة يختار رقم الجزء👆👆👆👆

1✅
2✅
3✅
4✅
5✅
6✅
7✅
8✅
9✅
10✅
11✅
12✅
13✅
14✅
15✅
16✅
17✅
18✅
19✅
20✅
21✅
22✅
23✅
24✅
25✅
26✅
27✅
28✅
29✅
30✅

تقيم عشيرة العساجرة مجلس عزاء على روح الشهيد السعيد حسن نصر الله والشهداء معه
في ديوان الحاج الشيخ كاظم آل شبرم

عشت قائداً ورحلت شهيداً ملتحقاً بركب الحسين (ع)

بيان مكتب المرجعية العليا سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بمناسبة استشهاد العلاّمة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله.

٢٨-٩-٢٠٢٤
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(24 / ربيع الأول/ 1446هـ ) الموافق (28/9/2024م)
مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف

صبرا على قضائك يارب

بيان صادر عن حزب الله:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ  وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.

وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.

السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول  1446 هـ

رواية وشرح

الحلقة الرابعة

ورد عن النبي صلى الله عليه وآله
( اغتنم شبابك قبل هرمك )
التمهيد :- الانسان يمر بثلاث مراحل في حياته مرحتلين ضعف ومرحلة قوة المرحلة الاولى مرحلة الطفولة والضعف الجسدي
والحاجة الى الأبوين ثم مرحلة الضعف الثانية وهي الشيخوخة
والهرم والمرحلة المتوسطة هي مرحلة القوة وهي مرحلة الشباب وهذا ما أشار له القران الكريم ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعده ضعف وقوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا
وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ) فالطفولة حالة ترقب وانتظار لمرحلة الشباب والشيخوخة حالة تذكر واستثمار لفترة الشباب فالحياة كلها تتركز في مرحلة الشباب
اولا :- فالنبي لمن يقول اغتنم شبابك قبل هرمك يريد ان يبين النبي ان هاي القوة الي عندك ايهاب الشاب تروح ماتبقى هاي فرصة
لا تجعلها تمر عليك مرور الكرام اغتنمها الامام علي عليه السلام
يقول ( اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب ) في رواية اخرى
عن الامام علي عليه السلام (ضياع الفرصة غصة ) وانت تعال وشوف الانسان لمن يكبر وتروح قوة الشباب يظل يتمنى ألا ليت الشباب يعود لماذا لم تغتنم فرصة القوة لماذا لم تغتنم مرحلة الشباب
ثانيا :- النبي لمن يقول اغتنم شبابك قبل هرمك يريد ان يبين لنا ان مرحلة الشباب هي مرحلة القوة مرحلة البناء مرحلة العطاء مرحلة الاستثمار فالشباب مو مرحلة لعب ولهو بل هي مرحلة بناء وعطاء سواء البناء الدنيوي او الأخروي لذلك الامام السجاد يقول (اللهم اجعل قوتي في طاعتك ونشاطي في عبادتك) ان تكون القوة في طاعة الله والنشاط في عبادة الله
ولذلك لمن ترجع للروايات الشريفة تجد انها تجعل عبادة الشاب
افضل من عبادة الشيخ الكبير عن النبي يقول (فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعدما كبر سنه
كفضل المرسلين على سائر الناس ) في رواية اخرى عن النبي
(إن احب الخلائق الى الله عزوجل شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته ذلك الذي يباهي به الرحمان ملائكته يقول هذا عبدي حقا)

فمرحلة الشباب مرحلة مهمة على المستوى البناء الاخروي وعلى مستوى البناء الدنيوي لذلك النبي يقول أغتنم شبابك قبل هرمك


مصطفى العسكري

عداوة اليهود

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

من المسائل  التي ركز عليها القران  مسألة العدو فبين القران من هو العدو وماهي خطواته وكيفية مواجهته
وواحد من الأعداء للمؤمنين هم اليهود قال تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا  اليهود والذين اشركوا فببن القران الكريم ان اليهود هم اكثر الناس عداوة للمؤمنين بل ان اليهود عداوتهم للمؤمنين أكثر من المشركين ولذلك لمن تطالع التاريخ  تجد ان النبي في غالب غزواته اما ان تجد اليهود عنصر مباشر في المعركة ضد النبي او عنصر غير مباشر في المعركة  فاليهود على طول الخط اعداء للمؤمنين ولذا حذر القران من مكائدهم وعداوتهم
فاليهود افعالهم كثيرة في التحريض ضد الاسلام والتحالف مع اعداء الاسلام حاولوا قتل النبي حاولوا التشكيك في نبوة النبي اثارة الشبهات حول نبوة النبي
ومع هذا التحذير الشديد  اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا مع كل هذا التحذير من قبل الله علينا ان ننتبه الى خطر اليهود الى خطر وجود هذا الكيان الغاصب في أرض المسلمين لا أحد يتوهم ان هذا العدو لا يشكل خطرا حقيقيا إلا على الدول المجاورة له إلا على المنطقة القريبة منه لا الدور الكبير والشرير لليهود حذر منه القران الكريم قبل مئات السنين ولازال خطره مستمر تارة في الحرب وتارة في المؤامرات ضد. الدول وتارة في مسألة تفكيك المجتمع  وتخريب الأخلاق حتى في تشريع القوانين في الدول الإسلامية يتدخلون

فالقران بين ان اليهود اشداء الناس عداوة وبيّن ان عداوة اليهود لن تنتهي إلّا بالسقوط التامّ للمسلمين ومحو دينهم والقضاء علی أهدافهم  قال تعالى ( وَ لَنْ تَرْضی‌ عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لا النَّصاری‌ حَتَّی تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) والحقيقة أنّ خطاب الآية ليس موجّهاً بالتحديد إلی النبيّ الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم بل هو تعريض لأمّته عبر التاريخ وتحذير لهم أن يواقعوا شيئاً من ذلک، فاليهود والنصاری لن ترضی عنهم إلّا أن يدخلوا في مداخلهم، وأن يتخلّوا عن أصولهم وقيمهم الإلهية، لذا، فعلی المسلمين أن يظهروا لهؤلاء الحزم ويرفضوا دعواتهم، وأن يعلموا أنّ طريق السعادة إنّما هو طريق الوحي لا اتّباع أهواء هذه الفئة أو تلک
اذن اسلوب مواجهة العدو هو الثبات والاستقامة على طريق الحق والتضحية وهذا ما لخصه أمير المؤمنين عليه السلام حينما منع معاوية الماء على جيش الإمام علي عليه السلام فقال الإمام لأصحابه (رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء)
تريدون الماء يحتاج الى قتال تضحية تكعد وتسكت ما يجيك الماء هولاء أعداء جاؤوا لقتالكم كيف يسقوكم الماء هذا هو الحل لمواجهة العدو هو التضحية والفداء اما ان نبقى خانعين
ساكتين كما فعلت بعض الدول والحكام العملاء من حراسة هذا العدو مع مايرتكب الكيان الغاصب من مآسي وجرائم هذا يعني ان الكيان سوف يتمادى في عتوه وغيه ولا يتوقف عند حد

نسأل من الله العلي العظيم ان ينصر شيعة أهل البيت عليهم السلام في جميع بقاع العالم وان يتغمد شهداؤنا بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل خصوصا الجرحى اللبنانيين

رابعا :- وكنا نكذب بيوم الدين
السبب الرابع الذي يكون سبب في دخول الإنسان الى النار هو عدم إيمانه بيوم القيامة ومن الواضح ان انكار المعاد ويوم الحساب والجزاء يزلزل جميع القيم الإلهية ويشجع الإنسان على ارتكاب المحارم ويرفع كل مانع عن الطريق لذلك انكار المعاد كان سبب في دخول الإنسان الى النار بل ان القران يحثنا على الإيمان بيوم الحساب والعمل له مو فقط إيمان لذلك القران الكريم يقول (وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى‏ لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) نحتاج إيمان بالاخرة وسعي لها عمل لذلك اعداء الإمام الحسين كانوا يؤمنون بالاخرو لكن ماعدهم عمل ماعدهم سعي
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
  مصطفى العسكري
يوم الثلاثاء ٢٩/صفر/١٤٤٦/

ثالثا :- وكنا نخوض مع الخائضين
السبب الثالث الذي يكون سببا بدخول الإنسان الى  النار هو خوضه مع الخائضين يعني كانوا يؤيدون مايصدر من اهل الباطل ويروجون للباطل وكانوا يصدقون اقوال أهل الباطل ويظفون الصحة لأقوال اهل الباطل الي عبر عنهم الامام علي في نهج البلاغة همج رعاع الامام يقول  الناس على ثلاثة اقسام فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا الى ركن وثيق) الهمج الرعاع عبر عنهم القران وكنا نخوض مع الخائضين

ثانيا :- لم نكُ نطعم المسكين
السبب الثاني الذي يكون سببا في دخول الإنسان الى النار هو أكل حق الفقراء
صرح المفسرون ان المراد بها الزكاة المفروضة لأن ترك الإنفاق المستحب لا يكون سببا في دخول النار لو شخص ترك صلاة الليل هل يدخل الى النار لا كذلك لو ترك الصدقة المستحبة لا يكون سبب لدخول النار فالمقصود لم نك نطعم المسكين المقصود الزكاة الواجبة طبعا لمن نقول هنا المقصود الزكاة الواجبة مو معناها نترك الصدقة المستحبة كلا بل الصدقة المستحبة لها آثار كثيرة في الدنيا والاخرة نذكر اثار الصدقة في الدنيا
اولا :- دواء للمرضى
ورد عن الامام الصادق ( داووا مرضاكم بالصدقة ) اذا عندك مريض حاول تتصدق عنه بنية شفاء
ثانيا :- الصدقة تدفع البلاء
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله(الصدقة تدفع البلاء) يجوز الله كاتب لك تنزل عليك مصيبة تطيحلك بمشكلة يصير بيك شي تدفع صدقة الله يدفع عنك هذا البلاء
ثالثا :- الصدقة تنزل الرزق
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله(أكثروا من الصدقة ترزقوا)
عن امير المؤمنين عليه السلام(استنزلوا الرزق بالصدقة) وورد عنه في رواية اخرى (إذا املقتم فتاجروا الله بالصدقة) والاملاق الفقر الشديد

اولا :- لم نكُ من المصلين
السبب الاول الذي كان سبب في دخول الإنسان الى النار لأنه لم يك من المصلين وكثيرا ما اكد القران الكريم والروايات الشريفة على الصلاة بحيث ورد في الرواية ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ماسواها وان ردت رد ماسواها وورد في الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله ( الفرق بين المسلم والكافر إلا ان يترك الصلاة الفريضة متعمدا او يتهاون بها فلا يصليها) والأحاديث كثيرا عن الصلاة لكن اشير الى رواية مهمة جدا عن أثار الصلاة ((عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء أنها سألت أباها محمدا صلى الله عليه وآله فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟ قال:
يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عز وجل سيماء
الصالحين من وجهه،وكل عمل يعمله لا يوجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهن أنه يموت ذليلا، والثانية يموت جائعا، والثالثة يموت عطشانا، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهن يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره، والثانية يضيق عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره: فأولاهن أن يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلايق ينظرون إليه، والثانية يحاسب حسابا شديدا، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم)) بحار الانوار