أقف على باب الحياة أشاهدها وهي توزع الآيسكريم على الجميع و تنساني أنا. أقف على باب الحياة أشتهي فقط سماع الكلمات و هي تتنفس من رئتيك. لا أفهم هذا المشهد وأعرف بأن مشهداً آخر سيأتي. أهبكَ كلي و احتفظ لي بساقيّ لأهرب .
قلبي منديل مبلل بصوتك فراشة يطعنها الضوء فتحترق. في عيونك كل الضوء الذي أشتهيه و في قلبك كل الألوان التي بحثت عنها دهراً و لم أفهمها حين وجدتها. في اسمي حروف مفقودة أنت تكملها كلما نطقت بي حبيبي تختبئ الفجيعة في عظامي و لا أدري كيف أفعلها لكني أحبك.
أحدثك عن الحب و الاشتياق تحدثني عن السياسة و الشوارع التي لاتنتهي اصلاحاتها. أحدثك عن الصبح، تحدثني عن والليل والشتاء القادم أغضب أنا و تثور أنت تهدد بصفعي ثم تقبلني قبلات من نار و أذوب. أعرف كم هو مستحيل أن تخرج السياسة والچاي من قلب الرجل العراقي و تعرف كم هو مستحيل أن لا أحبك.
لن أعدكِ بالنسيان لن أجدَ امرأة أُخرى. أعدكِ أن أرخي الظلال على ركبتيكِ أعدكِ بالهدايا وبالكتب السّميكة أعدكِ بالشجراتِ التي تُنبِتُ زرعاً كثيراً بسماء صافية أعدكِ وبأخطاء كثيرة نرتكبُها سويّةً.