❐ قال رحمـہ اللـہ : النفس لها ثلاثـة أحوال : الأمــر بالذنب ثم اللوم عليــہ والندم منــہ ثم الطمأنينـــة إلىٰ ربها والإقبال بكليتها عليــہ = وهذه الحال أعلىٰ أحوالها وأرفعها ، وهــﮯ التـﮯ يشمـــر إليها المجاهد ،
☜ وما يحصل له من ثــواب مجاهدتــہ وصبره فهو لتشميره إلىٰ درجــة الطمأنينة إلىٰ الله ، فهو بمنزلة راكب القفار ، والمهامــہ والأهوال ليصل إلىٰ البيت فيطمئـــن قلبــہ برؤيتــہ والطواف بــہ .
➠ والآخر بمنزلة مــن هو مشغول به طائفا وقائما ، وراكعا وساجـــدا ، ليس له التفات إلى غيــره ، فهذا مشغول بالغاية ، وذاك بالوسيلة ، وكل له أجر ، ولكــن بين أجر الغايات وأجر الوسائل بــون .
في زمن كثرت فيه الملهيات والمتغيرات والفتن بشتى أشكالها لابد أن تستميت من أجل أن تبقى في عداد الحفّاظ لكتاب الله ".
وأنت تقرأ القرآن ابحث عن نفسك بعد كل آية ستجد ما يقصدك ويعنيك ستجد ما ينفعك ويحتويك ، ستجد دواءً يشفيك ، وسعادة تكسُر همّ ماضيك كم من دمعة مسحها القرآن؟