وقلتَ لي حينها أن السماء والأرض يحملان معنى عميقاً للحبّ رغم المسافة الموازية بينهما.. وهذا دليل على أن الحب لا تؤثر فيه المسافات.. أجبتك بأننا لو تأملنا حقيقة الكون لوجدنا أن السماء تحتضن كوكب الأرض..وبذلك هما متعانقتان بالنسبة للفضاء والكواكب..ونحن داخل رحم حبّهما.. إبتسمتَ مبيناً سرورك بما قلته.. حينها هطلت المطر..فقلت لي: _أنظري..لقد قبّلت السماء الأرض. فأجبتك: _وأنا قبّلتُ جبين روحك بالدعاء.🤍