بسم الله تعالى
قصتي مع العباءة
كان عمري 17 كنت اكره العباءة و ما احبها لا اريد اذكر كيف كنت اتصورها... رأيت رؤيا في فجر الجمعة وكان الفجر و صوت الجامع ينسمع الاذان... فالرؤية سمعت صوت كلش جميل و بخشوع يأذن من بعد الاذان قال (سيظهر المهدي فجر الجمعة) وكنت بوقتها لابسه عباءة كأنها عباءة صلاة هيك شئ فمن
قال هذه الكلمة صدمة كانت لي... هذه الامام الذي لا اعرف عنه اي شئ... من هو.. بعد هذه الرؤية بحثت و بحثت عن معرفته و كان اول ايامي من والدتي اعط لي موبايل كنت ابحث و ابكي بكل حرقة علىٰ غيابنا عن هذا الامام
بعدين نزلت تطبيق التلجرام رأيت بالصدفة اعلان للانضمام مجموعة فقط للنساء انضمت بها وكان الحوار عن العباءة قالت الأستاذة العباءة هي ارث السيدة فاطمة و السيدة زينب انصدمت من كلامها ايضا و تندمت و تأسفت علىٰ تأخيري لابسها اذ كنت ارتدي مانتو و صاية (جبة).. ذهبت الامتحان و طلبت عباية زوجة اخي و الله شعرت ببسمة سيدي صاحب الزمان و رضا الزهراء و كأني انا أميرة بالعباءة
شعور جمييل جداً
و لبس العباءة كان توفيقي لكثيررر من الامور
كثير قالوا ليس جميلة عليكِ لكن انا قلت لهم لا انزعها الا من تنزع روحي عن جسدي و تلفوني بالكفن 🤍
رحت الاخواتي و قلت لهن ما بداخلي عن العباءة و الحمدلله لبسنها هذا بفضل الله ...
نسأل الله الثبات