السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالكم إن شاء الله بخير، أعتذر عن الغيبة🍃. مرّ بي موقف ما استحضرت فيه إلا الآية التالية:
((
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيمَ))
أُمبارح كُنت في زيارة لقرية المقَّل في الولاية الشمالية ومشينا الجنانين فعندهم جدول كبييير (في الجزيرة بقولوا ليه تُرعة) كدا فوقه جزعين نخل ومُفترض أمر فوقهم، وأنا حقيقي خُفت خُفت شديد وغلبني بس ما كان في حل.
المُهم وأنا بعبر كُنت خايفة أقع و ما إستحضرت حاجة غير يوم القيامة تحديداً الصراط المستقيم بقيت بفكر هو يُقال أرق من خُصلة الشعر وطويل جداً وتحته النار!
فعقدت أفكر، أنا هنا شايفة نهاية الممر دا وتحتي موية يعني لو وقعت على قول الدكتورة بمرقوني أنشف بس ودي ما نهايتي بس هناك!
هناك ما في مرقة ومسار محدد لمصير آخرتك اللي هي يا جنة يا نار وقتها حسيت بقلبي بضرب بصورة أوفر للغاية بس في النهاية قدرت أعبر مع قليل من المُساعدات.
فدا حالي من الخوف في الدنيا مع علمي بقدرتي على الوصول وحتى لو وقعت دا ما بعني أني دي نهايتي لاممكن ينقذوني فماذا بعدين يوم القيامة!
نسأل الله حُسن الخاتمة وتيسيير عبور الصراط العظيم وتيسر لنا الأعمال التي تُيسر مرورنا به، اللهم يسر مآلنا🍃. #آيه_حسن #رسائل_القرآن #عشان_نتعلم