قال الرَّافعي رحمه الله: وأشقى النَّاس من يتوقَّع الشقاء؛ فهو يتوهَّم الخوف، ثمَّ يخاف مما يتوهَّم، ثمَّ يخاف أن يكون الأمر أكبر مما توهَّم.
وقال البحتري في هذا المعنى:
«لَعَمْرُكَ ما المَكْرُوهُ إلَّا ارتِقابُهُ
وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ ما يُتَوَقَّعُ!».