قَلبٌ و قَلم !
ما منا احد الا واختلف قلبه وتغيرت نفسه قليلا وذاق لذه المعنى ومر الالم
أما شعرتم انا نعيش في ظلال "اهدنا الصراط المستقيم"
كُلنا على رغم البعد والتقصير والخطا ،
كُلنا اهدنا ، كانا تجمعنا الشدائد وتقربنا الثغور
وتؤلف بين قلوبنا الايام فما من مُحاول صادق الا ويعيش هذه الايام حاله مختلفه
تقلب الموازين وتضاعف الايمان وتشد ازر الروح علنا نصل مقام الاعتصام
" واعتصموا بحبل الله جميعا"
ما منا احد الا و تاهَ يومه واضطرب نومه وتداخلت اوقاته وتعلق بهاتفه وادمن المتابعه
ثم سال نفسه سؤال العجز ، ماذا علي ان افعل؟ سؤالات واحده
افکارنا متشابهه مشاعرنا مُتداخله يجمعنا الايمان والحرص والغيره وحُرقه الصدر وعزةُ
النفس مهما بدى لك غير ذلك
تُحركنا الايات وان قصرنا معها زمناً
تُريحنا السجدات وان تراخت جباهنا دوما
تجمعنا التوبه بعد تقصير وإنا نحتاج الى الله مع كل نَفس .
ً"فألفَ بين قلوبكم " نحن جيل مُحاول ، اغلقوا المساجد بوجهه ،
ضيقوا على اهل القران ، غيبوا القدوات عن الميدان ، ضخوا اعلاما فاسدا يقتل العقل والقلب والبدن ،
ادخلوا ما يسلب من الجيل هويته ضيعوا البوصله امام الكثير ، فرغوا الغايات ، اضاعوا الاهداف ، رسموا لوحه حاولوا حذف الاسلام منها ولكن
" فزادهم ايمانا "بدا الجيل يتحرك اخرج الله نبتاً
طيبا سقى القرآن قلبه ، وتنفس اياته وذاق لذته
وسار خطوته وشد الله إزره
فتَحرَّق وتحرّك ، واعلى من سقف الممكن ،
اقام حياةً ؛ فظهر الاثر ثباتاً
وها انت ترى ثباتَ طفلٍ يُطمئنُ أُمَّه
وخشوع شيخ يحمل هَمَّه
ورسوخ شاب كانه قِمه
ونتاجَ المسجد صَنعَ أُمه وهذا ليس وليد لحظه انما وليد اعدادِ غرسٍ آنَ نباتُه وحان حصاده واثمر..،
" فانقلبوا بنعمه من الله وفضل"
ختاما "ولتكن منكم امه" كل واحد وَلهُ ثغرُه
ودَوُره وحَركته كل واحد يَسألُ ما الحمل الذي
احمله؟ ما الثغر الذي الزمه ؟ ما الهَمّ الذي يُحركني ..،
من استصغر الخطوه فاتَتهُ الغايه ومن استعجل القِطاف ما ارتوى ،
لن تنتصرَ حتى تغلِبَ شُبهتك
وتدافع شَهوتك
وتُقاوم رغبتك
حتى تصل دَعوتك وتبلغ مُرادك
اياك اياك ان تكون لَحظيّ التاثرِ، دونَ تاثیر
اخلص تَنل
واصدق تَصل
فبدايه النصر
صلاحُ قلبك..