View in Telegram
Forwarded from محمد باقر كجك
ستحكي الجدات، في المستقبل، في أساطيرهنّ وحكاياهنّ الشعبية، عن مجموعةٍ من الفتيان الذين غسلتِ السماءُ أيديهم وأرجلهم بالبركةِ والخير، واستطاعوا أن يزرعوا الشوكَ في أعين الوحش.. وأن يملأوا الوديان والسهول والجبال: بأناشيدهم الساحرة. وكان يقودهم شابٌّ اسمه حسن. وكان صوته جميلاً، ووجهه مليئا بالبسمات، وكانت يده تخيفُ الوحشَ، وكان قلبهُ كالماء. وكانَ أن غدرهُ الغرباء والذين يعرفون موضع الموت في ظهره، فرموه بالخناجر.. ثم توزّعت روحه في آلاف الفتيان والفتيات..! وأنّ روحه الموزَّعةَ، نشرتْ فيهم قوّة البرقِ، وعزم الرعدِ، وبهاء المطرِ، وخطر السيول، وكان الطوفانُ الأخير من روحِ حسن.. وأرواح الحسنيين والحسنيات. . وستختم الجدات قصصهنُّ بأنه حكايتي حكيتها، وبإسم الحسنْ غنيتها.. ونام يا حبيبي نام.. وسينام الأطفال، ويحلمون بوجه الحسنِ، وبسمتهِ، وأنّه صار ملاكاً. وأنه سيظلُّ مع كل مقاتل.. وأنَّ شعاره: قاتل! فإنه لا يحيا إلا المقاتل! . #ب_كجك #أنار .
Love Center
Love Center
Find friends or serious relationships easily