يغدرُ الزمانُ بنا ، فلا ندري بأي حالٍ كنّا وعلى أيّ حالٍ نعود !
بالأمسِ كنّا نتلقّفُ عواجلَ طلّتك ، فما هي إلا ثوانٍ حتى يمسك كلٌّ جهازه لنشرِ الخبر ، باختصارٍ كنّا نعدّك بشارة خيرٍ ونصر ، كنتَ تروي ظمأنا بسحرِ روحكَ المُشبعة بالحب والرأفة والإيمان قبل كل شيء ..
أجزمُ أنكَ كنتَ سماويًا ، محمديًا ، علويًا ، حتى استطعتَ أن تتركَ فينا كل هذا الشعور الذي لا يمكنُ تفسيره حتى !
اليوم عدتُّ كما بدأتُ أول مرة ، أحصد صورك الواحدة تلو الأخرى ، أجمع عنك ما يمكن تجميعه ، علّ الحياة في قلبي تدبّ مرة أخرى 💔
Malak