لكن حقيقة الأمر ، أكثر ما يخيفني في هذة الحياة هو المنتصف ، دائما المنتصف مميت ومرعب جداً ، عندما تقف في الحيرة ما بين الندم والحزن ، عندما تقف بين هل تفعل ام لا لا تفعل ولا تدري أيهما أصح ؟ عندما يتركك صديق أو قريب منك في منتصف معركتكما وفي منتصف الطريق ، بعد أن قطعتما شوطاً ووعوداً كثيرة ، عندها تقف في المنتصف لا تدري هل تعود أم تواصل هذه الحرب وأيهما هو الصحيح ؟ حقيقة الأمر المنتصف مرعب جداً يا صديقي ، يحتاج منك للكثير من القوة والوجع والأشياء الحاسمة لتجاوزه ، دون التفكير كثيرا في نتيجة ما قد قررته ، ففي كل الأحوال أنت من بدأ الأمر ولم يجبرك أحد أن تبدأ في هذا الطريق ، فأنت وحدك من تتحمل نتيجة كل شيء ، سواء كان جيد أم سيء ستخوضه مرغماً عنك ..
أنا إنسانه إذا عصّبت ابكي وإذا حَد عصّب عليا ابكي وإذا تعبت ابكي وإذا غرت ابكي وإذا حد زعلني ابكي وإذا زعلت حد ابكي وإذا فرحت ابكي وإذا تضايقت ابكي وإذا حد سألني شو مالك ابكي وإذا شفت حد يبكي ابكي معه أنا إنسانه بكّايه برو ماكس🥴
- كل صباحٍ أقول «الحمد لله» وأنا أعنيها من كل قلبي؛ لأن شمسه تُشرق عليَّ وأنا مستورة في بيتي، معافاة في جسدي، لم أزل على ديني، بجانبي زجاجة ماء وعندي خبز وجبن، وفي رأسي ما يمكنني أن أبذله، وأهلي بخير وعلى ملة الإسلام.
«الحمد لله» ليست مجرد كلمة نُجريها على ألسنتنا كنوع من الواجب، إنها شعورنا الصادق والعميق بالأمان والامتنان والغبطة، نجاتُنا يومًا آخر وامتلاكنا فرصة جديدة، دخولنا اليوم ونحن نقول لأنفسنا: نحن أحياء؛ إذًا هناك أمل.
لا أريد أن ينتهي بي المطاف في وظيفة فُرضت علي أو في منزل مع رجل لا أحبه وأشعر بالغربة معه أو في حياة لم أختارها أنا عن حب وقناعة لا أريد أن أضع رأسي على كتف صديق مزيف لا أريد أن تكون لي أي علاقة تربطني بين القاسيين الذين لا رحمة في قلوبهم صدقني لا أريد أن أنطفئ مبكراً 🧡.
مو كل الانتصارات العظيمه مُفرحه، هناك أنتصارات تحمل معنى الحزن والعجز بكامل تفاصيله، نسيانك لصديق ما هجرك، تجاوزك لشخص كنت تحبهُ، تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد، كلهم أنتصارات حقيقه عظيمه ولكنها محزنه للغايه .
لا أحب المنتصف أريد القُرب أو انعدام المعرفة الحُب أو اللّا حُب ، الأبيض أو الأسود لا أطيق تلك الرمادية التي يقف فيها المرء غير عالمٍ بمصيره لا أرغب بالمكوث في مكانٍ لا أعرف ما دوري به .