أَفِي الحُبِّ والشَّوقِ مِثْل هَٰذَا ؟! 🤍
كَانَ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديدَ الحبِّ له، قليلَ الصَّبرِ عَنْهُ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تغيَّر لونه ونحل جسمه، يُعرَفُ في وجهِهِ الحزن.
✿ فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
🔹 « يَا ثَوبَانُ مَا غَيَّرَ لَونَكَ؟ »
فقال: يا رسول الله، ما بي من ضُرٍّ ولا وجعٍ، غير أنِّي إذا لم أَرَك اشتقتُ إليك واستوحشتُ وحشةً شديدةً حتى ألقاك، ثم ذكرتُ الآخرة وأخافُ ألَّا أراكَ هناك؛ لأنِّي أعرف أنَّك تُرْفَعُ مع النبيِّين، وأنِّي وإنْ دخلتُ الجنَّة كنتُ في منزلةٍ أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنَّة فذاك أحرى ألَّا أرك أبدًا.
🌿 فأنزل الله تعالى هذه الآية:
📌{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }.
اللهُمَّ برحمتكَ اجعلنَا مِنْهم واجمَعنَا بِهم يَا ربّ!
﷽ ﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
🌱 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أكثرُوا الصَّلاة عليَّ يومَ الجُمُعَةِ، وليلة الجُمُعَةِ، فمن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى اللَّهُ علَيهِ بها عَشرًا ".