-وهكذا أجدني في منزلي، مستلقية على سرير غرفتي، أنظر إلى الهاتف مستمرة طوال اليوم ! لا أود النهوض ولا حتى النظر إلى مسؤولياتي الطويلة.. وعلى عاتقي أحمل اندفاعات وغضب العالم بكله، أُراقب الدقائق والثواني وكأنني على انتظار عبثي لانهاية له، فأهدر الوقت ويتسرب عبثًا بين يدي، ثم أفقدني فلا يجدني أحد أو يعرفني..
-ما أهون الصعاب في سبيلك يا رب، وما أروع العذاب من أجلك، وما أيسر العُسر في طريقك، وما أحلىٰ المُرّ في الوصول إليك، هانت يا إلهي دمعة لا تُذرف من أجلك، وبعُدت يا مُناي غاية لا تؤول إليك إلهي."
-أشعر بالامتنان لكلّ إنسان يتكلّم معي بين فترة وفترة ، ويسأل عنّي وعن أيّامي وآخر إنجازاتي ، أحبّ فكرة أني قد خطرت في باله ، وبأنه مازال يتذّكرني ويهتم بي ، أحبّ هذه المبادرات الصغيرة ، وتسعدني كثيراً .