"أتظن أنك عندما تترك النوافل -من وترٍ أو ذكرٍ أو قراءة قرآن أو قيام ليل وما إلى ذلك- فإنك تتركها بمحض إرادتك؟ لا والذي نفسي بيده؛ بل هو حرمان بسبب ذنب اقترفته، لأن الله سبحانه وتعالى إن رضي عنك وفقك للعمل الصالح وقيض لك ملائكة تؤزك إليه أزا اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك"
من أسباب حرمان الطاعات وضعف الإقبال عليها.. التساهل في السمع والبصر لأنهما أعظم الأبواب الموصلة إلى القلب والعبدُ إنما يتذوقُ الطاعات بقلبه فإذا ضعف القلب ضعفت الجوارح عن العمل..
مما يهوّن عليك مرارة الحياة وأحزانها وكدرها علمك أنها دار ممر وأنّ غمسة واحدة في الجنة ستنسيك هذه المشاقّ والمصاعب وكأنها لم تكن ، جعلنا الله وإياكم من أهلها.
وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟ وأي عذاب أشد من الخوف والهم والحزن، وضيق الصدر، وإعراضه عن الله والدار الآخرة، وتعلقه بغير الله، وانقطاعه عن الله، بكل واد منه شعبة؟ وكل شيء تعلّق به وأحبّه من دون الله فإنّه يسومه سوء العذاب.
من أسباب حرمان الطاعات وضعف الإقبال عليها.. التساهل في السمع والبصر لأنهما أعظم الأبواب الموصلة إلى القلب والعبدُ إنما يتذوقُ الطاعات بقلبه فإذا ضعف القلب ضعفت الجوارح عن العمل..
" إياك و النظر إلى الحَرام؛ وإن وقعت في فخِّ إبليس فَلا تستسلم ؛ ولا تُتبِعِ النَّظرةَ النظرة ؛ بلِ انهَض بالاستغفار ، ثم اقصِم ظهر عدوِّكَ بتوبة نصُوح ، واستمسِك بحبل الله الذي لا يضل من تمسَّك به !"
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ - خصّص لك يوميًّا وِرد من الإستغفار لاتتنازل عنه ولو أثقلتك الظروف، فالإستغفار سفينة نجاة من الوهن النفسي والهموم والأحزان.