صديقي في بلد أجنبي يسأل : هل يجوز أن يقبل الطعام من مسلم رغم أن هذا الشخص لا يهتم أن يكون مأكله حلالًا، وغالباً يحضر اللحم والدجاج من محلات تبيع لحمًا حرامًا؟ فلما يعزمه لا يكون متأكِّدًا إن كان طعامًا حلالًا. ولو سأله فأجاب أن هذا أكل حلال، هل يجوز تصديقه؟
ج / الاحتياط الورع إذا لم يكن مباليا بالحل الديني وغلب على ظنه الحرمة، نعم مع عدم غلبة الظن وجوابه بالحل فلا مانع من قبول قوله.
ومذهب الحنفية أن الفاسق أصالة يقبل قوله في المعاملات دون الديانات ونصوا هنا أن الذبيحة من المعاملات.
الشيخ عمرو بسيوني