« لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتّدبّر والتّفكّر، فإنّه جامعٌ لجميع منازل السّائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين.
وهو الذي يورثُ المحبةَ والشّوقَ والخوفَ والرجاءَ والإنابةَ والتّوكُّل والرّضا والتّفويضَ والشّكرَ والصّبرَ، وسائرَ الأحوال التي بها حياةُ القلب وكمالُه.
وكذلك يزجرُ عن جميع الصّفات والأفعال المذمومة التي بها فسادُ القلب وهلاكُه ».
- ابن القيّم رحمه الله || مفتاح دار السّعادة.
#العلم_النافع