زوار عراقيين يحيون ذكرى وفاة السيدة زينب في ضريحها في دمشق.
كما تشاهدون الزيارة تتم بشكل عادي ومن دون أي مضايقات، وكما يبدو فأن النظام السوري الجديد سيستمر في سياسته هذه لكي يحافظ على استقراره ويتجنب كثرة الأعداء الذين قد يزلزلون حكمه.
لكن، كل هذا مشروط بأن يحافظ الشيعة وخصوصاً حين زيارة قبر السيدة في سوريا، على رزانتهم وهدوءهم، ويتجنبوا الاستفزازات والعنتريات الفارغة، في حال لا سامح الله قام بعض المحسوبين على التشيع بهتافات مسيئة تتضمن لعن أو إساءة لرموز المخالفين، ويظن أن هذه شجاعة منه، فهو أنما يجني جناية عظيمة على التشيع، ويعرض مرقد السيدة وكذلك الشيعة هنالك للتضييق والاضطهاد المبرر في نظرهم.
لذا، على الجميع تقوى الله وتجنب الفتنة والشعارات والهتافات المسيئة ومقاطعة أصحابها أينما وكيفما كانوا.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot