سترى بعينك مكان من حَفظ القرآن وداوم على مراجعته، سترى منزلة من لازم مصحفه وقضى الكثير من الوقت مَعه.. سترى أثر ذكر الله والدوام عليه.. سترى أثر طلب العلم والانشغال بالدعوة إلى الله تعالىٰ:
يختار الله صفوة من الناس، ليحيي قلوبهم بآي القرآن حفظًا وتلاوة وتدبرًا، هذه منزلة لاتدرك ولا تُعطَ إلا لمن اختصه الله بمحبته، و شمله برحمته؛ فمن أُعطيَ هذه المنزلة فَلْيكن لله شاكرًا🌿..
والله لنسيان الناس لك بعد موتك؛ أسرع مما تتصور، وأعجل مما تتخيل، وأنت ترى في بعدك عن مجتمعك القريب في الدنيا، لا يسأل عنك أحد منهم إلا القليل، وأنت حي بينهم! فكيف بعد موتك؟ فأحسن ثم أحسن العمل مع ربك، وكن فطنا، وأكثر من بقاء شيء يفيدك بعد موتك؛ من نشر خير نافع، وأوقاف جارية.