الله خير من ظنون عباده مهما حسنت....
كان فتية الكهف محسنين للظن بربهم موقنين بفرجه
وقد ظهر ذلك في قولهم كما أخبر عنهم تعالى:
(فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا﴾ [الكهف ١٦]
لكنهم مع حسن ظنهم ما ظنوا أن تذهب جميع مخاوفهم قبل أن يستيقظوا
ولا أن يكونوا آية للعالمين
ولا أن يبقي الله لهم لسان الصدق في الآخرين
بل قاموا من مرقدهم حذرين خائفين يتواصون بالتلطف والاستخفاء...
كما قال الله عنهم
إِنَّهُمۡ إِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ یَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ یُعِیدُوكُمۡ فِی مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ٢٠﴾ [الكهف ١٩-٢٠]