"يا الله؛ أتمنى ألا ينتهي شهر رمضان إلا وقلبي مطمئن، وعقلي هادئ، وأفكاري مُرتبة، وخططي واضحة، ولديَّ طاقة جديدة لمواصلة السعي. أتمنى أن تُعمِّر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلي، وأن تمتلئ حياتي بالسعادة والفرح.. عسى أن نجد أمنياتنا في هذا الشهر، وأن نخرج منه بنفوس راضية مطمئنة، وقلوب مجبورة."🤍
"تُدرك مرور الدُّنيا وتقلُّب الحياة واختلاف محطَّات عمرك، مع كُلّ رمضان يأتي عليك، تتنوَّع معهُ أُمنياتك في الدُّعاء، وتختلف فيه حاجاتك في الابتهال، ويبقى الله كريمًا رحيمًا جوادًا قديرًا، ويبقى الإنسان عجولًا جهولًا ضعيفًا".
"من علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يُنيب إلى الله ويُخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذي لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به"
لعل الله أرادها أن تأتي مُتأخره ،فتأتي أعظم وأكرم مما لو كانت قد أتت باكرة ، فَكم مِن أيام عجاف ظننَّا أنها لن تَمُّر فَجاءهَا الغيثُّ مَن حيثُ لاَ نحتسِب.
وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كُلّ مِنا منْ نبدأ معه وننتهي معه وأن لا نُعاني مِن الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لِمن ليس لنا، أن نجد من يهون علينا مرّ العيش، من يبقى كما عرفناه أولَ مرة، أن لا نقطع طريقًا كاملًا مع شخصٍ ثُم نكتشفَ أن عمرنا تناثر هباءً .
“الأحزان العتيقة تمحوها نظرة رجاء للسماء، تمشية ليلية مع أحد الرفاق ،تنهيدة بملء الأرض ورجاءً دائمًا بأن يكون القادم أفضل وأحن؛ نحن نمضي بقوة من الله ولطفه الخفي وليس إقدامًا وشجاعة منا أبدا.”