«ينبغي علىٰ النِّساء المُسلِمات أن يكُنَّ أشدَّ حِرصًا وأكثر تَحمُّلًا وأطلَب للعلمِ من الرِّجال ؛ فلا بأس أن تَعمَل المرأة فِي بيتها ؛ وتحفَظ القرآن والمُتون ؛ وتَحضر الدروس.
واعلم أنَّه لا فرق في العِلم بَين الرَّجل والمَرأة ؛ واعلَم أنَّ الله ينفع بالمرأة كما يَنفع بالرَّجل ؛ حتَّى إن لم تستطع أن تحدِّث من دونها من النِّساء وتعلِّمهم ؛ فإنّها تُعلِّم صِبيانها فِي بَيتها ؛ وقَد يَكون مِنهم واحِد يَنفع الله بهِ الأمَّة!
فأن تكون المَرأة المُسلمة ؛ زوجَة ؛ وأُمًّا ؛ ورَبة بيت ؛ وطَالِبة عِلم: ليس أمرًا مُستَحِيلًا ؛ لكنِّها الإرادة والعزِيمة ؛ والتَّوفيق من اللّٰه سبحانه». .❤️🖇
- اِبنُ الجَوزِيّ فِي أَحكَامِ النِّسَاءِ.