ليس المهم كم كتبنا من حروف و جمل ،
و لكن العبرة بما أفدنا و أستفدنا ،
أشغلوا أناملكم بكتابة العلم و نشره ،
فلعل في حروفه سبب نجاتكم .
ــــــــــ ـــ ـــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــ ــــ
📚 عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 قوله: ((لا يدخل منه أحد غيرهم))، كرر نفي دخول غيرهم منه تأكيدا. زاد النسائي: ((من دخله لم يظمأ أبدا)).
🍃 ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 في هذا الحديث: استحباب الاجتماع على القراءة لما فيه من تعظيم القرآن، وإظهار شعاره بتكثير مجالسه، وخصوصا المساجد، لأنها أفضل المواضع وأشرفها.
📚 عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
🌹 رواه البخاري. 🌹
🍂 المقام المحمود: هو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل في القضاء بين خلقه حين يتأخر عنها آدم وأولوا العزم من الرسل.
📚 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ثم لينثر، ومن استجمر فليوتر، وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده)).
🍃 ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 فيه: أن الله تعالى يحب التوبة والإنابة، ولهذا ابتلي آدم بالذنب، ليتوب وينيب وينكسر. قال الله تعالى: {وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} [طه: 121، 122].
📚 عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
🍁 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)).
🍃 ((قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17])).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 معناه: أن الله تعالى أعد لعباده الصالحين في الجنة نعيما غير ما أطلعهم عليه، وأخبرهم به.
🍂 وفي رواية لمسلم: ((حفت)) بدل ((حجبت)) وهو بمعناه: أي بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها. في هذا الحديث: أن الجنة لا تنال إلا بالصبر على المكاره، وأن النار لا ينجى منها إلا بفطام النفس عن الشهوات المحرمة.