ليس المهم كم كتبنا من حروف و جمل ،
و لكن العبرة بما أفدنا و أستفدنا ،
أشغلوا أناملكم بكتابة العلم و نشره ،
فلعل في حروفه سبب نجاتكم .
ــــــــــ ـــ ـــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــ ــــ
📚 عن أبي الدرداء رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
🍃 ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 في هذا الحديث: فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب، وأنه يحصل للداعي مثلها، وأن دعوته لا ترد، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعوا لنفسه دعا لأخيه المسلم بتلك الدعوة.
📚 عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 وفي رواية لمسلم: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح)). في هذا الحديث: محبة الله تعالى لتوبة عبده حين يتوب إليه، وأنه يفرح بذلك فرحا شديدا يليق بجلاله. وفيه: أن ما قاله الإنسان في حال دهشته وذهوله لا يؤاخذ به.
📚 عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)).
🌹 رواه البخاري. 🌹
🍂 في هذا الحديث: الترغيب في قليل الخير وإن قل، والترهيب عن قليل الشر وإن قل. وأن الطاعة مقربة إلى الجنة، والمعصية مقربة إلى النار، قال الله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 7، 8] في هذا الحديث: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله يرفعه الله بها درجات، وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب.
📚 عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
🍁 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)).
📚 عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
🌹 رواه البخاري. 🌹
🍂 المقام المحمود: هو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل في القضاء بين خلقه حين يتأخر عنها آدم وأولوا العزم من الرسل.