(اللهم أنصر ألمانيا .. ضد الله) هل تظنون أنهم .. عندما يهاجمون المطالبين بالتعديل .. يعني أنهم مقتنعون فعلاً بأن للموضوع دوافع سياسية ؟! هل تحسبونهم مصدقين فعلاً .. بأن هذه المطالبة (الشيعية) يقف خلفها الإطار وهو سببها ؟! هل تعتقدون أنهم حين يسمون (محور المفاخذة) صادقون في قولهم أنه من عمل المحور ؟ لا والله .. وبالله .. وتالله .. إنهم مقتنعون تمام القناعة أنه مطلب شعبي .. يأتي من الوسط المتدين.. ويعلمون أن تأييد بعض السياسيين للمطلب من باب التماشي مع الجماهير .. وهم على يقين أن إيران التي يقحمون إسمها في هذه المعركة لغرض التسقيط واستفزاز الناس .. لا علاقة لها بالموضوع .. وبزشكيان لم يزر العراق لأجل قانون حضانة أم حنان. ويعلمون أن الحرس الثوري لم يترك مخططات حربه مع إسرائيل وينشغل بمعركة تزويج مريومة القاصرة من الوحش المتدين المشتهي للأطفال 👹👹👹 ولكنهم يصرون على كسر المتدين بحجة حربهم مع الإطار .. الإطار الذي هو بنفسه لم يتفق بعد على دعم هذا المطلب !! منذ إعلان إنتصار الفتوى على يد (أهل يا ليتنا) ومحاولات الكسر مستمرة .. ما أن وقف (المتدين الحسيني) للدفاع عن بلده .. حتى أصابهم الرعب .. وقالوا إن هوية العراق على وشك أن تتغير وتصبح هوية حسينية .. ولن نسمح بذلك. لن نسمح لألف ليلة وليلة على سواتر الشرف .. أن تأخذ مكان ألف ليلة وليلة لشهريار وشهرزاد .. منذ أن جاؤوا بعازفة سافرة لملعب كربلاء .. وكأنهم يقولون .. غصباً عليكم دخلنا كربلاء !! ومنذ أتى جعفر توك يستضيف جماعة ولاية بطيخ ويسألهم عن رأيهم في المثلية (والتردد في الجواب كان مخجلاً) ! ومنذ بدأ أحمد البشير يستهزء بالسيد صباح شبر ويضحك على (الفقه الشيعي).. ومنذ بدأت قناة الحرة بمهاجمة صريحة للعتبات واتهامها لها بالفساد (المقدس). ومنذ صارت الحفلات الغنائية في سندباد لاند يتم توقيتها مع أيام وفاة الزهراء عليها السلام .. وصولاً إلى عرض ولاية بطيخ حصراً في أيام محرم !! وما يزال بعضنا يختبئ خلف إصبعه ويرى كل هذا صدفة .. ومن لديه بعض البصيرة يرى حقيقة الأمور. ولكن القوم اليوم أكثر شراسة .. لأن مصالحهم الشخصية صارت مهددة .. فهذه الحرة عراق تم إغلاقها فجأة وتسريح موظيفها في الشوارع .. نعم حرفياً في الشوارع .. بحيث بقي أغلبهم ينتظر خارج المبنى في الشارع على أمل أن تحن عليهم ماما أمريكا .. فخرج إليهم عامل التنظيف وقال .. يالله شباب كلمن يروح لبيته عزلنا. وقبلها إذاعة BBC العربية التي تم إغلاقها .. ربما لأن العرب في نظرهم لا يستحقون ما ينفق من أموال على غسيل عقولهم .. والله العالم متى يغلق تلفاز BBC كذلك خصوصاً مع الأزمة الاقتصادية لبريطانيا. وألمانيا تمر هي الأخرى بأزمة خانقة .. والعملاق الاقتصادي للغرب يتقزم بالتدريج .. ومن يدري متى تقرر ألمانيا إغلاق DW العربية .. لذا يجب على جعفر توك وأحمد البشير أن يستخرجوا أقوى ما لديهم من الازدراء للدين والركوع للغرب .. لكي يقتنع الممول ببقائهم بوقاً له ينطق بالعربية. إعذروهم .. فالقوم يخافون على رزقهم .. ولن يحصلوا على قنوات أخرى تمول بهذا القدر .. وربما لن يجدوا قناة عراقية أو خليجية أو مصرية أو غيرها .. تمنحهم هذا القدر من البذاءة والانفلات بدون رقابة.. لذلك يدعون الله أن تنتصر ألمانيا المثلية .. ضد الله. للأخ إيليا إمامي.