لمن لا يزالون "يجهلون" الواقع، ويصفون ما يحدث في سوريا بأنها "حرب أهلية" بين أبناء جلدة واحدة: هذا جزء يسير من أفعال شبيحة الأسد بأهلنا الموحدين في سوريا، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ويرفضوا السجود لبشار. تُشفقون على قتلى النظام حين ترونهم وقد شُفيت منهم صدور قومٍ مؤمنين؟! وتنسون ما ساموا به أهلنا هُناك؟ تُشفقون على أسراهم حين ترونهم يتحدثون بلساننا ويدّعون بأنهم مسلمون، وتنسون أنهم من قتّل الأطفال وحرّق الشيوخ وعذّب الرجال والنساء وحرق المصاحف وسبّوا ربّنا وديننا بأنبى الألفاظ؟ مالكم كيف تحكمون؟ إن معركة #ردع_العدوان التي يخوضها المجاهدون معركةٌ لا تقلُّ عن #طوفان_الأقصى بشيء. آزروا إخوانكم بالدعاء، وألجموا أفواه من يطعن بهم ويلمزهم! ألا يكفينا عجزنا عن نصرتهم بالسِّنان حتى نخذلهم بنصرتهم باللسان؟ والله لا يكون!