أوهام الحياة‼️
يعيش عامة الناس في أوهام كثيرة..
الكل يحتاج إلى مراجعة ومجاهدة عظيمة لتصحيح المركزيات والأولويات وفق ما جاءت به الشريعة..
الصلاة أهم من الدراسة والعمل.. الآخرة هي المركز لا الدنيا.. حقائق الإيمان قبل منهجيات الإصلاح..تكبيرة الإحرام التي يتساهل الناس فيها ولا يحزن الكثير على فواتها أعظم من مُلك سليمان!
روى الإمام أحمد في الزهد عن وهب بن منبه:
كَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَلْفُ بَيْتٍ، أَعْلاهَا قَوَارِيرُ، وَأَسْفَلُهَا حَدِيدٌ، فَرَكِبَ الرِّيحَ يَوْمَاً، فَمَرَّ بِحَرَّاثٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَرَّاثُ، فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ مُلْكَاً عَظِيمَاً، فَحَمَلَتِ الرِّيحُ كَلامَهُ، فَأَلْقَتْهُ فِي أُذُنِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: فَنَزَلَ حَتَّى أَتَى الْحَرَّاثَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكَ، وَإِنَّمَا مَشَيْتُ إِلَيْكَ لِئَلَّا تَتَمَنَّى مَا لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، لَتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَقْبَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ.احزن على التقصير في نصرة الإسلام وذهاب مواقف الإيمان من غير اثبات له؛لا على الدنيا وزخرفها..!قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء."
- الشيخ أحمد الهاجري، وَفقه الله ونفعَ به.