فهم الفلسطينيون أن المعركة أصبحت تخصهم فقط فبدأت الانتفاضة للمرة الثانية عام 2005م وهذه الانتفاضة تميزت بالمناورات والاغتيالات والتفجيرات. حتى تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام من صناعة الصواريخ وإطلاقها . . . خاضت فصائل المقاومة معارك مع الكيان الصهيوني لم تستمر كثيرًا من ضمنها معركة العصف المأكول عام 2014م ومعركة سيف القدس عام 2021م حيث كانت معركة سيف القدس المعركة الممهدة لمعركة طوفان الأقصى. أكبر معركة كبدت الصهاينة خسائر كبيرة جدًا حيث أنه في يوم واحد اقتحم جنود ورجال غزة خطوط العدو وقتل ما يقارب ألف وخمسمائة يهودي مستوطن وأسر المئات. في يوم واحد فقط . جن جنون الكيان وبدأ يشن الغارات والإبادة الجماعية وغزو غزة وما زال إلى اليوم يتلقى الخسائر هي الأولى عبر تاريخه. منذ زرعت إسرائيل في الشرق الأوسط وهي تنادي بالسلام وتتهم العرب بأنهم تجار حرب ويريدون إزالة إسرائيل من الوجود. هل يريد الكيان سلام اللص الذي يسرق البيت بما فيه ويدعو صاحبه ليبارك السرقة وصاحبها! السلام هو استسلام وخضوع فقط. استسلام من غير قيد ولا شرط. جاء السابع من أكتوبر ليقول: حرب شعواء غبراء مدمرة! نار شرار دمار مدركة! حرب حامية قاضية فارقة! ضروس عبوس غابرة! لا تغفر لا ترحم قاهرة! حرب حارقة خارقة هالكة! وقتكم نفذ، بل أزفت الآزفة! فأذنوا بحرب ليس لها كاشفة. https://t.center/storyverynice