_ لا شيء في هذا العالم قادرٌ أن ينصف فتاة دخلت عزباء إلى المعتقل وخرجت بأطفال لا تعرف أباءهم ! .. لاشيء قادر أن يحمل عنها ذاكرة العذاب التي بين يديها إلا صوت نحيبهم و هم ينادون.. ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ) .. لاشيء قادرٌ أن يعيد للأمهات أعمار الشباب التي فنيت في أقبية التعذيب إلا حكم الله وهم يصرخون ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ) .. لاشيء يمكن أن يشفي القلوب النازفة من شدة القهر لكل الحرمان من الحياة إلا مشهد القيامة ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ) .. لاشيء قادر أن يشفي عذابات لا توصف في دهاليز تحت الأرض إلا حكم الله عليهم ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) .. اللهم لك الحمد على أن النار حق و الجنة حق .. لك الحمد على حكمك يوم القيامة : يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت ! لك الحمد على يوم القيامة .. فلا شيء سينصف في الدنيا إلا حسابك و جزاءك …
لا مكان لليأس والإحباط ، فاليأس ولّى منذ فُتحت حلب في اليوم الثاني من المعركة المباركة، والإحباط لا مكان له منذ تحرير المعتقلين من حماة وحمص، والقيود كسرت مع سقوط الطاغية المجرم بشار الأسد وصلاة الأبطال في المسجد الأموي وكسر أبواب صيدنايا. فلا تدعوا أحداً ينغص عليكم فرحتكم، ولا تستسلموا للشائعات، ولا تقعدوا فهذا وقت العمل وتطهير البلد وبنائه. والخير يأتي تباعاً إن شاء الله.
عندما تحرروا #سجن_صيدنايا ارجوكم لا تدعوهم يهربوا ولا تتفاوضوا معهم هؤولاء الجزارين قد شوهو جسد ابني ذو العشرين عاماً وعذبوه واطفأوا السجائر في جبينه ومرّقوا عينتاه الجميلتان وقتلوه
المحاضرة الافتتاحية لبرنامج تأهيل المُصلِحات يوم الاثنين المقبل إن شاء اللهُ الساعة 7.30 مساء فتحتُ التسجيل إلى الاثنين الساعة 6 مساء إن شاء الله توقيت مكة. انشره لعل اللهَ يدُلُّ به مسلمة تحفظ وقتها للعلم النافع والعمل الصالح ويكون لك الأجر 👆
لا بدّ أن نفهم أن هذه آيات الله، وأنّ الله يحبّ منا أن نتفكر فيها، وأن نفقه من خلالها أسماءه الحسنى وصفاته العلى. هذه ليست معادلات رياضية، هذه عبر التاريخ، هذا القدَر، هذا فِعْلُ الله، هذه آيات عظام، "وما هي من الظالمين ببعيد"