View in Telegram
#الخلفاء_الراشدون_إيمان_شلبي #سيرة_أبي_بكر_وعمر #الحلقة_الخامسة_والعشرون #حروب_الردة #معركة_اليمامة اتكلمنا المرة إللي فاتت عن استعداد جيش خالد وجيش مسيلمة الكذاب للقتال، اقترب خالد رضي الله عنه من جيش مسيلمة وبدأت معركة اليمامة👌 التقى الجيشان وكان جيش مسيلمة الكذاب في منتهى القوة، فعدد جيشه هو من أربعين إلى مائة ألف مقاتل، أما جيش المسلمين فهو من اثنا عشر إلى أربعة عشرة ألف مقاتل، فلو فكرنا بالحسابات الدنيوية هنلاقي إن جيش المسلمين مقارنة بجيش مسيلمة هو جيش ضعيف ومستحيل يقدر يتغلب على جيش مسيلمة🤷 لكن هل فعلا ده إللي حصل؟ خلونا نشوف💁 هجم جيش مسيلمة هجوم شديد جدا على جيش المسلمين واخترقوا جيش المسلمين لدرجة إنهم وصلوا لخيمة خالد إللي كانت في آخر الجيش وكان موجود فيها زوجته ومعاها الأسير المقيّد مُجاعة بن مَرارة، وفعلا دخل الجنود لخيمة خالد وحرروا مجاعة فهو سيد من ساداتهم وكانوا لسه هيقتلوا زوجة خالد إللي كان تزوجها بعد مقتل زوجها السابق مالك نُويْرة؛ لكن منعهم مجاعة وقال لهم إنه أجارها، يعني هي في حمايته؛ لأنها كانت تستوصي به خيرا وكانت تطعمه وتسقيه في أسره، فحفظ لها الجميل، فأطلقوا زوجة خالد رضي الله عنه وأخذوا مجاعة، وبدأوا يقاتلوا المسلمين قتالاً شديدًا، وده كان أول انكسار في جيش المسلمين👌 منقدرش نقول هزيمة لأن المعركة لسه مخلصتش، لكن بنقول انكسار ولخبطة واختراق في صفوف المسلمين، فلما حصل الانكسار ده بدأ خالد يعيد ترتيب جيش المسلمين فجعل تقسيم الجيش على هيئة قبائل👌 يعني جيش المسلمين في الأول كان كتلة واحدة، فميمنة الجيش مثلا كان فيها خليط من المهاجرين على الأنصار على القبائل العربية وكذلك باقي الجيش، لكن دلوقتي جعل كل كتيبة مع بعض حسب قبائلهم، فجعل المهاجرين مع بعض وجعل الأنصار مع بعض وأفراد كل قبيلة مع بعض، وده عشان يزرع في كل قبيلة الحمية ألا يُؤتَى المسلمون من قِبَلِهم، بمعنى إنهم يشتدوا في القتال والدفاع حتى لا يكونوا سبب في هزيمة المسلمين فيكون عار على بني فلان إنهم كانوا في سبب هزيمة المسلمين، فكان ده زي حافز للمسلمين على الثبات أمام العدو، وده مش حاجة محرمة، يعني العصبية والحميّة القبيلة مادامت لا تُستخدم في شيء يخالف الشرع بل تستخدم للدفاع عن الإسلام فهي شيء ممدوح وليس مذموم👌 وبدأ المسلمون يجمعوا نفسهم وبدأت بطولات المسلمين تظهر، ففي وقت الأزمات تظهر معادن الرجال، وظهرت نماذج في جيش المسلمين لا تكاد تتكرر في التاريخ👌 فزيد بن الخطاب رضي الله عنه يقول للمسلمين: "أيها الناس عُضوا على أضراسكم، واضربوا في عدوكم، وامضوا قُدمًا، والله لا أتكلم حتى ألقى الله فأكلمه بحجتي" 《البداية والنهاية الجزء السادس》 يعني هو بيشجع المسلمين على القتال ومش بس بكلامه، لأ ده كمان جعل نفسه قدوة لهم فأقسم إنه لن يتكلم حتى ينصره الله على هؤلاء المرتدين أو يُقتل في سبيل الله في هذه المعركة، وبدأ يقاتل قتالاً شديدًا في جهة اليمين فهو قائد الميمنة مع إللي اتجمعوا حوله من الصحابة، واستمر زيد بن الخطاب في القتال ودخل في عُمق جيش المرتدين لحد ما قابله رجل يسمى أبو مريم الحنفي من بني حنيفة فتقاتل معه زيد رضي الله عنه، وجاءت اللحظة إللي كان ينتظرها زيد رضي الله طول حياته وتحققت أمنيته؛ فقد قُتل شهيدا رضي الله عنه على يد أبي مريم الحنفي إللي هيُسلم بعدين وهيحسُن إسلامه، وكان يقول بعد إسلامه: "لقد أكرم الله زيدًا بالشهادة على يَدَي، ولم يُهِنِّي على يَديْه" وأثّر موت زيد بن الخطاب رضي الله عنه في همة المسلمين😢 فهو واحد من قادتهم ومن كبارهم عاشوا معاه سنين طويلة مع رسول الله ﷺ وهم أصلا لسه نفوسهم متأثرة بموت رسول الله ﷺ؛ فمعركة اليمامة تعتبر أول معركة كبيرة فاصلة بين الحق والباطل يخوضها المسلمون بعد موت رسول الله ﷺ، حتى إن شعارهم في الحرب كان: "يا مُحمّداه" أو "وا محمداه" وسبحان الله الشعار ده مناسب جدا في المعركة دي؛ لأنّ الحرب كانت ضد واحد مُدّعي للنبوة، فكان شعارهم ده انتصارا لرسول الله ﷺ، وكل معركة وحتى الغزوات مع رسول الله ﷺ كان للمسلمين فيها شِعار، يعني كلمة أو اسم بيرددوه خلال المعركة ليعرف بعضهم بعضا، زي مثلا في بعض غزواتهم كانوا يقولوا: 《حَمِ لا يُنصرون》 وفي بعضها《أَمِت أَمِت》 أما هنا فكانوا يقولوا:《يا محمداه》ﷺ 😢 بعد موت زيد وضعف همة المسلمين هجم عليهم المرتدين هجوم شديد واجتاحوا جيش المسلمين للمرة الثانية حتى وصلوا لخيمة خالد بن الوليد للمرة الثانية وحصل الإنكسار الثاني لجيش المسلمين👌 وتظهر نماذج أخرى للبطولة فيقوم ثابت بن قيس الذي كان يحمل راية الأنصار، وينادي على الأنصار: يَا لَلأنصار!
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily