قصص قصيره وروايات

Channel
Logo of the Telegram channel قصص قصيره وروايات
@ppppdyPromote
27.15K
subscribers
لطلب التمويل+ تواصل @ppppda رابط الاعلانات https://t.center/+yg86JbG4BXphMDFi لمتابعة القناة على الواتساب🔥 https://whatsapp.com/channel/0029VaDbdUzAu3aNjRg8lt2w
فتاة دمرت حياة رجل أعمى بثلاث كلمات.
عندما انفصلا كتبت له رسالة من 3 كلمات وأعطته ورقة. عند عودته إلى المنزل ، طلب توماس من والدته قراءتها. فقرأتها أمه ، لكن ليس بصوت عالٍ ، وطردته من المنزل. ذهب الرجل غاضبا واعطى الورقه لصديقه . نظر إلى الكلمات ، شحب وجه الصديق وأطلق النار على نفسه.
لم يعطها توماس لأي شخص آخر. لم يكتشف أبدًا ما هي هذه الكلمات الثلاث. وقد كانت هذه الكلمات...
.اضغط لمعرفه محتوى الرساله😢💔
العقل الباطن!

يُحكى أن فلاحاً زار أحد فلاسفة الرومان في بيته، وصادف وقت مجيئه وقت غذاء الفيلسوف، فأصرَّ على ضيفه أن يجلس معه على مائدة الغذاء...
لبَّى الفلاحُ دعوة صاحب البيت، وعندما تناول طبق الحساء بين يديه رأى فيه أفعى صغيرة، ولكنه رغم هذا أكل ما في الطبق لأنه كَرِه أن يحرج الفيلسوف!
عاد الفلاح إلى بيته، ولم ينم ليلته تلك من وجع بطنه، وقال في نفسه: "هذا أثر السُّم"
وفي الصباح الباكر قصد بيت الفيلسوف عله يجد دواء لما ألمَّ به، وكم كانت دهشته عظيمة عندما أخبره الفيلسوف أنه لم يكن في الطبق أية أفعى، وإنما هذا إنعكاس رسمة على السقف في الطبق، وإصطحبه إلى غرفة الطعام، وسكب له طبقاً وقال: أنظر جيداً أيوجد أفعى؟
قال الفلاح: لا
عندها وضع الفيلسوف الطبق تحت الرسمة التي في السقف مباشرة، وإنعكست صورة الأفعى فيه، ثم قال: الأفعى توجد في عقلك فقط!
الغريب أن الألم في بطن الفلاح زال فور معرفته بالحقيقة!
* يقول إبن سينا: الوهم نصف الداء، والإطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء
يقول أحدهم : فقدت فأسي، فإشتبهت بالجار أنه قد سرقه مني، فبدأت أراقبه بإهتمام شديد..

كانت مشيته مشية سارق فأسي

وكلامه كلام سارق فأسي

وحركاته توحي بأنه سارق فأسي

‏أمضيت تلك الليلة حزينًا ولم أعرف كيف أنام وأنا أفكر بالطريقهالتي سأواجهه بها ؟؟؟

وفي الصباح الباكر عثرتُ على فأسي , لقد كان ولدي الصغير قد وضع فوقه كومة قش،

نظرت إلى الجار في اليوم التالي، فلم أجد فيه شيئًا يشبه سارق فأسي، لا مشيته،

ولا كلامه، ولا إشاراته

‏وجدته كالأبرياء تمامًا، فأدركتُ بأني أنا من كان اللص

لقد سرقتُ من جاري أمانته وذمته، وسرقتُ من عمري ليلة كاملة أمضيتها ساهرًا أفكر كيف أواجه بالتهمة رجلًا بريئًا منها الإنسان الملوث داخليا لايستوعب وجود بشر أنقياء
وقف طفل صغير يبيع المناديل أمام شخص غني يتصفح هاتفه ، أعطى الغني دولارا للطفل دون أن يأخذ منه المناديل ،ذهب الطفل وبيده الدولار امام محل الأحذية ويمعن النظر فى حذائه المهترى ، وحذاء جميل فى واجهة المحل عليه ورقة مكتوب (سعر الحذاء "50"دولار) ، لمحه الرجل الغني ودخل المحل وبعد لحظات خرج وهو يبتسم وركب سيارته وغادر المكان ، بعد لحظه استبدل صاحب المحل تسعيرة الحذاء بورقة مكتوب عليها "1" دولار واحد ، دخل الطفل مسرعا الى المحل واشترى الحذاء ظنا منه بأن التسعيرة قد انخفضت وخرج ومعه الحذاء الجديد والفرحة الممزوجة بالابتسامة تملأ وجهه ... ....
ما أجمل أن تفعل الخير بالخفاء دون التفاخر
ومراعاة شعور الفقراء فكل البشر لديهم عزة النفس.
أحتاج فيلسوفا للرد على هذا السوال :
عندما يكون التقدم مؤلم، والرجوع مؤلم، والوقوف أشد ألماً. فماذا نفعل ..؟
‏من يحبّك سيجد ألف طريقة للوصول إليك.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🆕 فرصة ذهبية لكسب المال عن طريق بوت $BLUM الذي يمكنك من خلاله جمع العملة الرقمية خلال فترة التعدين المجاني لإطلاق العملة. كل ما عليك لجمع العملة: الدخول للبوت يوميا للتعدين وتنفيذ المهام ودعوات الأصدقاء .

- اغتنم الفرصة وانضم الآن👇
💎 رابط البوت: @Blum_bot🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصه من الواقع :

رجل تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أى مشاعر، لم يعرفها كثيراً قبل الزواج ولكن والداه أصرا عليه ان يتزوج منها، حاول الرجل ان يحبها كثيراً و أن يتقرب منها ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل،
وبعد مرور 10سنوات علي زواجهما، قرر الرجل مصارحة زوجته حتي يتخلص من شعور الذنب الذي ينغص عليه حياته، فهي لا تستحق الخيانة، و في اليوم الموعود عاد الزوج من عمله فوجدها قد جهزت له طعام الغذاء، ولكنه تجاهل ذلك وقال لها في جدية : أريد أن اتحدث معك في أمر مهم، أصابها القلق والتردد ولكنه تجاهل ذلك أيضاً وأكمل كلامه
قائلاً : أنا لا أحبك وأنتي تعرفين ذلك، وقد تعرفت منذ فترة علي فتاة تعمل معي وأريد ان أتزوج منها، ولكني لا أستطيع أن أجمع بينكما ولذلك فلا يوجد حل غير الطلاق لأني لا أريد أن أدعك
أصابته الدهشة عندما جاء رد فعلها مخالفاً تماماً لكل ما توقع، فهي لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالظلم أو الخيانة، اكتفت فقط بإبتسامة هادئة وهي تقول : أنا موافقة علي الطلاق، ولكن بشرطين فقط،
فقال بدون تفكير : أنا موافق علي كافة شروطك ..
فقالت الزوجة : شرطي الأول أن تؤجل الطلاق حتي ينتهي ابننا الوحيد من فترة امتحانات نهاية العام حتي لا تتاثر دراسته ونفسيته بهذا الخبر، والشرط الثاني أن تحملني كل ليلة بين ذراعيك من باب المنزل وحتي حجرة نومنا لمدة شهر كامل .. تعجب الزوج كثيراً من شروط زوجته ولكنه وافق علي أى حال، فكان مستعد لفعل أى شئ حتي يتخلص من هذه القيود ويتزوج من حبيبته .

وبالفعل بدأ الزوج ينفذ شروط زوجته كل يوم لمدة شهر كامل، فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وعندما يراهما ابنهما يقفز نحوهما في فرح ويبدأ يلعب معهم في سعادة ويستمتعان بقضاء أجمل الأوقات سوياً .. مرت الأيام وبدأ الزوج يشعر بشئ غريب نحو زوجته، عاطفة لم يحس بها ن قبل، حتي أنه أصبح ينتظر الدقيقة التي يعود فيها إلي المنزل حتي يحملها ويلعب معها ومع ابنهما ويقضي معهما الوقت، وفجأة شعر بنفور نحو حبيبته التي تعمل معه، بدأ يتهرب منها وبدأت مشاعر حقيقية تنمو بينه وبين زوجته .. انتهى الشهر وكانت العلاقة بين الزوج وزوجته قد اختلفت تماماً، تقرب الرجل من زوجته وعرف حقيقة شخصيتها وطباعها الهادئة الجميلة، وأخذ يفكر في نفسها كم هي إنسانة رائعة ولطيفة، ندم كثيراً علي ما فعل ولكن بعد فوات الأوان .

عاد الزوج من منزله حزيناً وهو يفكر كيف يراضى زوجته ويعتذر منها، وجدها نائمة علي الأرض، اقترب منها فوجدها في حالة إعياء شديد، سألها عن حالها، فبكت وهي تصارحه أنها مصابة بالسرطان وأن الأطباء قد أخبروها أنها سوف تموت بعد شهر، ولذلك أرادت أن تؤجل موعد الطلاق حتي ينتهي هذا الشهر وتتمكن من قضاء آخر أيامها بقربه، وكان هدفها أن تجعله يقترب من ابنهما ويحبه .. فارقت الزوجة الحياة وتركته يتألم وحدة وجعاً وندماً .. يكتب الزوج آخر سطور قصته قائلاً : فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو الرجل لا يشعر بقيمة المرأة حتى يخسرها..
حبل الكذب قصير

ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺗﺴﺄﻝ : " ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺩﺟﺎﺟًﺎ؟ "
ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺛﻼﺟﺘﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ . ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺗﺰﻥ * 1.5 ﻛﺠﻢ * .
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﺛﻢ ﺗﺴﺄﻝ : " ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ؟ "
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻳﻀﻊ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ،؛ ﻳﻌﺮﺽ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻵﻥ 2 ﻛﺠﻢ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ " ﺇﻧﻪ ﻷﻣﺮ ﺭﺍﺋﻊ ."ﺳﺂﺧﺬ ﻛﻼ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ !"
ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻻﺯﺍﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﺤﺸﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ، ﺗﺪﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗًﺎ، ﻷﻥ ﻧﺰﺍﻫﺘﻚ ﻭﺳﻤﻌﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ.

* نصيحة : ﻗﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ مهما كلفك الأمر !
القناعة_والرضا من اروع القصص

رجل فقير يرعى أمه وزوجته و أبناءه وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل
فقال سيده في نفسه" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لأنه يعلم بحاجتي إليه "
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه وزاد عليه الدينار
لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال
"سأنقص الدينار الذي زدته" وأنقصه
ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه
فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله: زدتك فلم تسأل وأنقصتك فلم تتكلم.
فأجاب العامل:
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها.
•••••••☆••••••☆••••••••☆•••••••☆
ما_أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها الله وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان .

هي القناعة والرضا ....
يا ابن أدم هي القناعة فالزمها تعش ملكآ لو لم يكن فيك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن.
فربما فقير هو أغنى منك بقناعته
وربما غني هو أفقر منك بطمعه.
من أساسيات السعادة "الرضا" بقضاء الله وقدره والثقة في جميل تدبيره
الرضا هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا
كان هناك رجلٌ يعيش في الصحراء مع قبيلته، وكانت والدته كبيرة في السن، تملأ قلبها حُب ولدها الوحيد، رغم أنها قد فقدت معظم ذاكرتها بسبب الكبر. كان هذا الابن يضيق ذرعًا بتصرفات والدته، فهي تهذي باسمه ولا تريده أن يفارقها، حتى أصبح يعتقد أن بقاؤها سيقلل من مكانته بين قومه.
وفي يومٍ من الأيام، قرر القوم الرحيل إلى مرعى جديد، فأمر الرجل زوجته أن تترك والدته خلفهم في الصحراء، مع قليل من الزاد والماء، حتى يأتي من يأخذها أو توافيها المنية. وافقت الزوجة على طلبه، ولكنها تركت مع الأم طفلها الصغير، وهو بكرهما الذي يُحبه والده حبًا عظيمًا.
عندما استراح القوم في منتصف النهار، طلب الرجل ابنه كعادته ليلعب معه، لكن زوجته أخبرته بأنها تركته مع أمه في الصحراء. صُدم الرجل بكلماتها عندما قالت: "لأنه سيفعل بك كما فعلت أنت بأمك."
أدرك الرجل فداحة خطئه، فاندفع على ظهر فرسه عائدًا إلى المكان الذي ترك فيه والدته وولده. وجد والدته تحتضن الطفل، وتدافع عنه من الذئاب التي كانت تحاول الاقتراب منهما. بكامل ندمه، أنقذهم، وقبل رأس والدته مرات عديدة وهو يبكي.
منذ ذلك اليوم، أصبح بارًا بوالدته، ووضعها في مقدمة أولوياته أينما ارتحل.
### العبرة:
تُعلمنا هذه القصة أن بر الوالدين هو من أعظم القيم، وأن ما تزرعه اليوم من معاملة لأهلك سيعود عليك غدًا من أبنائك.
"قامت الأسود بصيد حمار بعد عناء طويل، فقال أحد الأسود: لا تقتلوه، وقاموا بتبني ذلك الحمار حتى صار ولاءه لهم، ومن ثم أعادوه لمجتمع الحمير كزعيم مدعوم من جماعة الأسود، فهابته الحمير وقاموا بتعظيمه، وكان من يخالفه أو يعصيه يقبض عليه إلى حين موعد زيارة الأسود فيقدمه وجبة لهم، وبهذا ارتاحت الأسود من عناء الصيد،"

"أما بالنسبة للحمار فقد كان أسداً بين الحمير، وحماراً بين الأسود..!"
وما أكثرهم الآن...!
...
قصة وعبرة
يحكى أن فلاحاّ صينياً فقد حصانه الوحيد الذي يساعده في أعمال الحقل، فجاء إليه جيرانه في العشية يواسونه في مصيبته قائلين: أيّ مصيبةٍ حلّت بك!
هزّ الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، من يدري!
في اليوم التّالي رجع الحصان إلى صاحبه ومعه ستّة جيادٍ بريّة، أدخلها الفلّاح إلى حظيرته.
فجاء إليه الجيران يهنّئونه قائلين: أيّ خيرٍ أصابك!
هزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري!
في اليوم الثّالث عمد الإبن الوحيد للفلّاح إلى أحدِ الجيادِ البريّة فأسرجهُ عنوةً واعتلى صهوته، ولكنّ الجواد الجامح رماهُ عن ظهره فوقع أرضاً وكُسرت ساقه.
فجاءَ الجيران إلى الفلّاح يواسونهُ قائلين: أيُّ مصيبةٍ حلّت بك!
فهزّ الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، مَن يدري!
في اليوم الرّابع جاء ضابط التّجنيد في مهمّة من الحاكم لسوقِ شبابِ القرية إلى الجيش، فأخذ مَن وجدهم صالحينَ للخدمة العسكريّة، وعفى عَن ابنِ الفلّاح بسببِ عجزه.
فجاءَ الجيرانُ إلى الفلّاح يهنّئونه قائلين: أيُّ خير أصابك!
فهزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري!
#العبرة
نعم .. مَن يدري!!
وصدق ابن عطاءِ الله السكندري حيث يقول: : «ربّما أعطاكَ فمَنَعك، وربّما منعكَ فأعطاك»
بينما كان أحد الجزارين يقطع بعض اللحم طارت بعض فتات العظم ودخلت في عينه ، فأصبحت عينه تؤلمه ، ذهب إلى الحلاق لأنه لم تكن هناك مسشفيات .
قال له الحلاق : بسيطة ، لا تحتاج لشيء ، تعقيم وشيء من المرهم ، ثم ضمد عينه ، وقال له : كل يوم ننظف العين .
في اليوم الثاني جاء الجزار ومعه كيلو لحمة وكيلو من الكبد، والحلاق يقوم بتنظيف العين ويضع المرهم ، ولم يحرك العظمة أبداً ، وبقي الوضع هكذا أياماً .
وفي يوم من الأيام جاء الجزار ولم يجد الحلاق ، بل وجد أبنه ،
قال له الولد : أهلاً عمي ، قال له الجزار : هل علمك أبوك الصنعة ؟!
قال الولد : نعم .
قال الجزار : أنظر للعظمة التي في عيني .
قال الولد : بسيطة ، سأسحبها . وبالفعل سحبها بثوان ونظف عينه ..! !
وفي الليل ، عاد الحلاق إلى البيت ، وسأل الولد : كيف كان عملك اليوم .. ؟
قال الولد : جاء جزار في عينه قذاة سحبتها من عينه. فإذا هي جزء صغير من عظم
غضب الأب كثيرا من تصرف ولده.
وعندما سأله أبنه عن سبب غضبه وأنه كان يجب أن يشكره لأنه أنقذ رجلا وساعده في التخلص من ألمه. !
فقال له أبوه..يابني كان ذلك الجزار يأتي إليّ يوميا بلحم وكبدة كي أجارح له عينه..!

أما الآن فلن يأتي أبدا..لأن عينه لا تؤلمه !
لقد ضيعت علينا أكل اللحمة ..!!

*🛑الــــــــــــــحكمة*:

هناك من يريد أن يبقى الوضع في حالة عدم الإستقرار ، حتى يظل يأكل اللحم ، !!
بعد أن انتهى الجزار من سن سكينه و تجهيز كلاليبه ، دخل الى وسط الزريبة فأدركت الخرفان بحسها الفطري أن الموت قادم لا محالة و وقع الاختيار على أحد الخراف، وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة ولكن ذلك الكبش كان فتيا وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر ،
قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي؛ فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف؛ فلا أعتقد أنها ستضرني و انتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره و لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا فالزريبة مكتظة بالخراف فأمسك الجزار بخروف آخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة وكان الخروف الأخير مسالما مستسلماً ولم يبد أية مقاومة إلا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع .
وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر، بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.
و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار.. وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع ، و في صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛ فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحدـ ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً.. وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!
نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر و كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف.. حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم ..أيتها الخراف الجميلة.. لدي خبر سعيد سيسركم جميعاً.. وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير.. أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل.. فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم، وأن ذلك يجرح كرامتكم.. كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ.. فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ.. فليأت واحد بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم
وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم :
لا .. للمقاومة !
Telegram Center
Telegram Center
Channel