الشوراع فارغة ، الأسواق ، المخابز ، المدارس ، كلها مغلقة ، لا شيء سوء الأثر ، إثر الجمر الذي خلقته المواكب و علب الماء الفارغة ، و الرايات المتاكلة من الشمس ، و الشموع الذائبة على أبواب البيوت ،
وهدوء مخيف و موحش يجتاح الأماكن ، سماء رمادية و جو عاصف ، وغصة .... غصة تشعر به في قلبك ، لا تعرف مصدرها ، شعور غريب ليس له اسم ، أهو حزن ؟ ام خيبة ، فقدان ! ام خذلان ! الم غريب و ثقل كبير يجتاح صدرك في هذا اليوم ،
ربما كان شيء يشبه شعورها ، شعور تلك المرأة ، التي كانت ترى رؤوس اخويها و أبنائها منفصلة عن اجسادهم ، ربما توزع شعورها علينا نحن .
انتهت المعركة وبدأت حكاية زينب 💔
ساعد الله قلبك يا سيدتي ،
و لك العزاء سيدي يا صاحب الزمان .