💢 منشور توضيحي
#مشاركه
👩🏻⚕سرطانُ المبيض
⭕️يعدُّ سرطانُ المَبيض نادراً نسبيَّاً.
⭕️يحدث سرطانُ المَبيض عند النساء اللواتي تجاوزن الخمسين من العمر غالباً، ويبدو أنَّه قد يكون وراثيَّاً في بعض الأحيان.
👩🏻⚕أعراض سرطان المبيض :
لا تظهر أعراضُ سرطان المَبيض وعلاماته، للأسف، إلاَّ بعد أن يكون السرطانُ قد بلغ مرحلةً مُتقدِّمة.
يمكن أن تظهر أعراض أكثر التباساً (مخاتلة) في مرحلةٍ مبكِّرة، ولكن يتمُّ تجاهلُها أوعدم الانتباه إليها غالباً.
⭕️يميل سرطانُ المَبيض للانتشار إلى الأعضاء الأخرى داخل البطن، في المنطقة المعروفة باسم الصِّفاق (البريتوان)؛ وهذا ما يمكن أن يسبِّب آلاماً مُبرِّحة، وخاصَّة في منطقة الحوض.
يمكن أن يؤثِّرَ هذا الألمُ في الساقَين والقدمَين إذا أُصيبت الأعصابُ التي تجتاز الحوضَ في طريقها إلى الساقَين.
⭕️تتراكم في البطن كمِّياتٌ كبيرة من السوائل كَرَدِّ فعل على الورم، وهذا ما يُسمَّى الحَبَن أو الاستسقاء. وقد يؤدِّي الحَبَنُ إلى زيادةٍ ملحوظة في حجم البطن ومحيط الخصر.
يعدُّ الغثيانُ والقيء والشعور بالإرهاق ونقص الوزن من أعراض سرطان المَبيض أيضاً.
⭕️كما قد يكون ّالنزفُ الشاذُّ من المهبل من علامات سرطان المَبيض أيضاً.
تقومُ الطريقةُ المُثلى للكشف المُبكِّر عن سرطان المَبيض على مُراجعة طبيب الأمراض النسائيَّة بانتظام.
👩🏻⚕أسباب سرطان المبيض :
⭕️لا يزال سببُ سرطان المَبيض مجهولاً. وهو ما يظهر في النساء فوق سنِّ الخامسة والثلاثين عادة، ويصيب بشكل خاص النساءَ اللواتي تجاوزن الخمسين. ويعدُّ سرطانُ المَبيض أكثر انتشاراً بين النساء من العرق القوقازي.
⭕️تكون النساءُ اللواتي سبق أن تعرَّض أفرادٌ من أُسرهنَّ للإصابة بسرطان المَبيض، أو سرطان الثدي أو سرطان القولون، مُعرَّضات أكثر من غيرهن لخطر الإصابة بسرطان المَبيض.
⭕️كما أنَّ النساء اللواتي سبق أن أُصبن بسرطان الثدي أو سرطان القولون هنَّ أكثر تعرُّضاً للإصابة بسرطان المَبيض أيضاً.
⭕️وجد العلماءُ أنَّ العواملَ التالية تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان المَبيض:
ظهور أوَّل دورة طمثية في سنٍّ مبكِّرة "البلوغ المبكِّر"
تأخُّر سنِّ الإياس
استعمال الأدوية التي تزيد الخصوبة
عدم الإنجاب
⭕️وبالمثل، وُجِد أنَّ العواملَ التالية تقلِّل من خطر الإصابة بسرطان المَبيض:
استخدام حبوب منع الحمل
الحمل والولادة
الإرضاع من الثدي
⭕️كما وُجد أنَّ العواملَ التالية تزيد من خطر الإصابة بسرطان المَبيض:
استعمال المُعالجة الهرمونيَّة المُعيضة بعد سنِّ الإياس
استعمال "التالك" في المنطقة التناسلية لسنوات عديدة
التعرُّض للأسبست (الأميانت) "الحرير الصخري"
⭕️يبدو أنَّ ربط الأنابيب، وهو أحدُ أشكال منع الحمل، يُقلِّل، ولأسباب غير معروفة، من خطر الإصابة بسرطان المَبيض.
⭕️من المهمِّ أن نلاحظ أيضاً أنَّ النساءَ اللواتي تعرَّضن لعملية استئصال الرحم والمبيضَين يَكُنَّ أقلَّ تعرُّضاً للإصابة بسرطان المَبيض. ومع ذلك، تبقى هناك فرصةٌ ضئيلة للغاية للإصابة بسرطان المَبيض، رغم استئصال المبيضين.
⭕️وُجِد أنَّ بعضَ الجينات الموروثة تزيد من خطر الاصابة بسرطان المَبيض؛ ومن هذه جيناتُ BRCA1 و BRCA2 التي تبيَّنَ أنَّها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضاً. كما وُجد أنَّ جينات أخرى لها صلة بسرطان القولون يمكن أن تزيدَ من خطر الاصابة بسرطان المَبيض أيضاً.
⭕️بالنسبة للنساء اللواتي لديهنَّ تاريخٌ عائلي حافل بالإصابة بسرطان الثدي والقولون أو سرطان المَبيض، يكنَّ بحاجة إلى المناقشة مع الطبيب فيما إذا كان عليهنَّ إجراء فحص للتحرِّي عن وجود بعض هذه الجينات.
⭕️وإذا وُجد أنَّ لديهن واحدٌ أو أكثر من هذه الجينات، فعليهنَّ أن يقرِّرن ما إذا كُنَّ يُردن استئصالَ المبيضَين جراحياً قبل ظهور السرطان؛ وهذا الإجراءُ لا يمنع حدوثَ السرطان دائماً، ولكنَّه يقلِّل من فرص حدوثه بشكلٍ كبير…
#pathology
#اللجنه العلميه الطب البشري الدفعه ١٢