قال الشاعر أحمد مطر: قَطفوا الزهرةَ ... قالت: مِن ورائي بُرعُمٌ سَوفَ يَثور. قطعوا البرعمَ ... قالت: غَيرُهُ يَنبِضُ في رَحمِ الجُذور. قلعوا الجَذرَ مِن التُّربة ... قالت: إنني مِن أجلِ هذا اليوم خبأتُ البذور. كامن ثأري بأعماق الثرى وغداً سوف يرى كل الورى كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور. تَبردُ الشمسُ ولا تبرد ثارات الزهور!
تحية كبيرة لشعب المغرب الأبي الذي أثبت مجددًا أنه لا يقبل بالظلم ويقف في وجهه. ما شهدناه بالأمس هو تجسيد لروح العزيمة والكرامة لدى الشعب المغربي، الذي لطالما كان مثالًا للصمود في وجه التحديات والظروف الصعبة.
الثورة ضد الظلم هي رسالة قوية بأن الشعوب لا يمكن قمعها، وأن الحق لا يُسكت. قد تكون هذه الوقفة نداء لكل من يحاول الاستهانة بحقوق الناس، بأن الإرادة الشعبية أقوى من أي قوة.
كل التقدير والاحترام لرجال المغرب الشجعان، ولروح التضامن والوحدة التي تظهر في هذه اللحظات الحاسمة.