View in Telegram
مجلس الامام علي الهادي عليه السلام صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين صلى الله عليك يامولاي وابن مولاي ياعلي الهادي النقي قريض : يامحنةَ{الاثنينِ} فيكِ أذقتِنا غُصَصاً من البأسآءِ والضرآءِ دسُوا إليه السُمَ وآ أسفاً لهُ فغدا عليلاً ناحلَ الأعضاءِ وقضىٰ بعيداً عن معالم ِ طيبةٍ في غربةِ البُلدانِ والأرجاءِ وعليهِ شَقّ {العسكريُ} ثيابَهُ والحُزنَ أبداهُ بلا إخفاءِ شعبي : شك ثوبه اوليده وينادي يومك صعب ياعلي الهادي نارك تره حركت افادي للهادي الونات كلفه وسفه كضه مسموم وسفه جتاله ابموته تشفه كضه العمر ضيم واذيه وبالسم لفت ليه المنيه اويلاه ياروح الزجيه لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين نحن اليوم بضيافة عاشر الامناء أمامنا علي الهادي عليه السلام ولد الإمام علي ابن محمد الهادي ع ثاني رجب سنة ٢١٢ للهجرة او ٢١٤، وكانت ولادته في قرية ( صريا ) التي تبعد عن المدينة ثلاثة أميال استلم الخلافة بعد ابيه وعمره ٦ سنوات وأشهر واستشهد وله من العمر ٤٠ سنه وقيل ٤١سنه عاش الإمام الهادي ع في مدينة جده رسول الله ص بعد وفاة أبيه الجواد ع قرابة ١٣ عام فأحبه الناس واجتمعوا عليه والتف حوله العلماء وطلاب العلم وكان الشيعة يتصلون به من كل بلد فكتب ( بُريحة العباسي ) احد انصار المتوكل ان كان لك بالحرمين حاجة فأخرج منها علي ابن محمد فانه دعا الناس إلى نفسه وجمع السلاح في بيته للثورة عليك فبعث المتوكل قائده يحيى ابن هرثمه إلى المدينة ودخل دار الإمام وفتشها فلم يجد إلا مصباح وكتب العلم واحضر الإمام إلى سامراء عانى الإمام في سامراء ماعانى من الظلم والقهر والإقامة الجبريه والمراقبة الشخصيه من حكام بني العباس المعتصم ، والواثق ، والمتوكل ، والمنتصر، والمستعين ، والمعتز إلى أن مات مسموما بأبي وأمي وكان المتوكل شديد العدواة لأهل البيت وكان يضمر له الحقد ويحب دائما أن يقلل من شأن الإمام امام الناس ففي احد الايام جاء إلى المتوكل أحد المشعوذين أصحاب السحر من بلاد الهند فقال له المتوكل: إن أخجلت علي بن محمد الهادي أعطيتك ألف دينار. فقال الرجل المشعوذ: أجعل على مائدة الطعام خبزاً خفيفاً رقيقاً وأدعو علي الهادي عليها. ففعل المتوكل وحضر الإمام الهادي، وعندما مد الإمام يده إلى الخبز طار الخبز من بين يديه في الهواء بتأثير من ذلك الهندي المشعوذ، ثم مد يده الإمام إلى أخرى فطارت هي الأخرى، فتضاحك المتوكل وبعض الناس. عندها غضب الإمام عليه السلام وكانت إلى يساره صورة أسد فضرب بيده على تلك الصورة فبرز الأسد منها، فقال له الإمام: (خذه) وأشار إلى الهندي. فوثب الأسد على الرجل فابتلعه ثم عاد مرة أخرى إلى الصورة الأولى فتعجب الجميع وداخلهم الرعب والخوف فنهض الإمام وخرج
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily