هذه فترة يتميّز فيها الصادقون عن المنافقين؛ فالصادقون هم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهم ينتظرون ولم يبدّلوا تبديلا.
والمنافقون بدّلوا تبديلا، ولم يصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فعند تغيّر الأحوال خانوا عهدهم مع الله تعالى.
والنتيجة:
{ لِّیَجۡزِیَ ٱللهُ ٱلصَّـٰدِقِینَ بِصِدۡقِهِمۡ وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ إِن شَاۤءَ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٤]