#ورقة_تحليلية
الاحتجاجات في إدلب؛ سيرورة الصراع وسيناريوهات النهاية.
يقول المثل: الضربة التي لا تقتلك تقوِّيك.
يمكن لكل طرف في إدلب الآن أن يقرأ هذ المثل بمنظور مختلف، فقادة الحراك ورموزهم يعتبرون ما يتلقونه من اعتقالات وتضييق وملاحقات أمنية ليس إلا وقوداً مسعراً للجماهير، فهو عندهم ضربةٌ تقوي الاحتجاجات وتزيد من اتساعها.
أما السلطة فإنها قد تقرأ انحسار المظاهرات في عدة مدن وانشقاق بعض الرموز كمؤشر لنجاح سياسة العصا والجزرة التي انتهجتها منذ أشهر، فهي إذاً عندها ضربةٌ قاتلة ولو بعد حين.
فمن سيفوز بالجولة الأخيرة؟ وهل وقعت الضربة القاضية أم ليس بعد؟
https://strategicforum.net/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aathe-strategic-forum/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%ac%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%af%d9%84%d8%a8/