أيا ربّ عفواً عن ظلومٍ لنفسهِ
رَجاكَ وإن كان العفافُ به أولى
سألتُكَ يا مولى المَوَالي ضرَاعَةً
وقد يَضْرَعُ العبدُ الذليلُ إلى المولى
لِتُصلحَ لي قلباً وتغفرَ زلّةً
وتقبل لي توْباً وتسمح لي فِعْلا
ولا عَجَبٌ فيما تمنّيْتُ إنّني
طويل الأماني عند مَن يحسن الطولا