الحمدُ للهِ في ضِيقٍ وفي سعةٍ
فكل أمرٍ جرى من خالقي كرمُ
الحمدُ للهِ في ضُرٍّ وعافية
فهذهِ النفسُ في أحوَّالِها حِكَّمُ
إنّي رضيتُ بأقداري وما حمَلَتْ
رِضا يوافِق ما يجري بهِ القلم
وما عليّ من الدّنيا فلي أمل
بخالقٍ بجميلِ اللَّطفِ يَتّسِمُ
أمضي مع العُمر لا خَوفٌ ولا قلقٌ
مادام قلبي بحبلِ الله يعتصمُ.