من عاشَ مع القُرآن في لياليه الكثيرة، وصاحبه في أوقاته مُصاحبة العزيز لعزيزَه؛ حُقّ لهُ أن يسعد ويطمئن، ففي الحَديث: إنّ لله أهلين، أهل القرآن أهلُ الله وخاصّته"، وأهلُ الله لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون، وإن اعتراهم شيئًا من الأكدار، ففي الآيات غياثًا وعوضًا وسلوى عن كلّ فائت!.