View in Telegram
🔴 أقسمت على ترك المعصية وعادت. ◾️السؤال: امرأة حلفت على المصحف أن لا تستمع للأغاني، وبعد ثلاثة أشهر رجعت إلى استماع هذه الأمور المحرمة، فأفتاها بعض الناس بأنه يجب عليها صيام ثلاثة أيام، فماذا عليها؟ وبماذا توجهونها؟ ◾️ الجواب: • أولا: نوجهها إلى أن تطيع الله عز وجل، فتفعل ما أمر الله به وتترك ما نهی عنه بدون قسم ولا يمين؛ فإن الله تعالى نهی عن ذلك، قال الله تعالى:{وَأَقْسَمُوا بِالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ قُل لَّا تُقْسِمُواْ ۖ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ ۚ إِنَّ ٱلله خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ} فأمر نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن ينهى هؤلاء عن الإقسام على الطاعة، فليطيعوا طاعة معروفة بدون قسم، فأنهى هذه الأخت وغيرها عن اليمين على فعل الطاعة، وأقول: أطيعوا الله بدون يمين. هذه واحدة. • ثانيا: هي أقسمت على ترك معصية فيلزمها أن تسير في ترك المعصية؛ لأن المعصية حرام سواء أقسم الإنسان على تركها أم لا، وإذا كانت قد عادت إلى تلك المعصية؛ فلتتب إلى الله مرة أخرى، ولتستغفر الله؛ فإنها إذا فعلت ذلك وجدت الله غفورا رحيما، كما قال تعالى:{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}. وعليها أن تكفر كفارة يمين، وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإن لم تجد صامت ثلاثة أيام. وعليه، فلا يلزمها صيام الثلاثة الأيام إلا إذا عجزت عن إطعام العشرة، أو كسوتهم أو تحرير رقبة. وأظن أن إطعام عشرة مساكين سهل؛  لأن لكل مسكين له كيلو من الأرز، ومعه لحم قليل يكون إداما له. 📚 فتاوى عبر الهاتف لابن عثيمين (٢\٥٥٥-٥٥٦). ⬛️◼️◾️▪️🌹▪️◾️◼️⬛️
Love Center
Love Center
Find friends or serious relationships easily