ماذا لو كان الانسان سماء يمطر فتزهر على اثر دموعه الارض؟!! يصرخ فترعد وتبرق ليسمعه الانس والجان؟؟؟ ماذا لو كان جرف قضت على أثره السيول؟؟؟ ماذا لو كان شجرة ضخمة كسرت كل أغصانها حطباً؟؟ ماذا لو كان سمكة أغرمت في اليابسة حلمها فقط أن تكون صديقة الأرنب؟؟
ماذا لو كان الانسان رماد في فاه العاصفة تبعثر لا تعلم ب أي اتجاه ذهب؟؟
بهذا اليوم أشتي أشكر الله على رحمته فيني، على جبره على كرمه، على التجهيز الجميل على المفاجأة اللي ماتنوصف، على الحياة اللي كلها فرشات بعد ماعمها الحزن وخيم من سنين، الحمدلله كل الحمدلله 🩷.
تبدأ الهموم صغيرة فتكبر، فعندما نكون صغارًا يكون أكبر همومنا الذهاب الى المدرسة ألعاب نريد أن نشتريها، أو اماكن لا يسمح لنا الذهاب اليها، نعيش مع هذه الهموم كأنها أكبر مشاكل الدولة وجائحة تقلق الامم المتحدة، تسبب بالفعل الكثير من الأذى النفسي لدينا، لو نعلم أننا سنواجه هذه الهموم لما بكينا، نكبر ونحصل على كل ما كنا نحلم به في الطفولة، لكن النظرة لم تعد تلك النظرة التي كانت بعين الطفل ذو الخمسة او السبعة أعوام، تبدلت وجهتنا لأحلامٍ مختلفة، ربما أصبحنا نريد فقط أن نأمن أن نشعر بالسلام الداخلي، أن نبيت مطمئنين، الادوار تبدلت والطفل مازال طفلاً لكنه مبتورًا مرتين مرة من ألعابه ومرة من الطمأنينة، ومكسورًا ألف مرة، لن تداويه اليوم لعبة ولا رحلة ولا قطعة حلوى، الاحلام أصبحت أشياءًا معنوية لا تجلب من السوق كما كنا نظن.