مرة حصل خلاف بيناتنا
خلاف لدرجة إنو خلاص المفروض ينتهي الطريق هنا و أي حد يمشي بإتجاه..
إتلاقينا في ذات المكان البدينا منو..
- شكرا عشان لحدي نهاية الطريق إنت ما أخلفت بوعدك، أهو انحنا بنتفارق و انت لسى بذات اللطف القابلتني بيهو أول مرة.
رد عليّ بالحرف الواحد :
دي ما نهاية طريق..
دي بداية تانية.
أنا أديتك كلمة، و الراجل بمسكوهو من لسانو، ماف سبب ممكن يكون مبرر لتنازلي عنك.
...
مرة زعلتها و ما كنت متخيل انها ممكن تسامحني..
رسلت ليّ:
اللحظات ال إنت ما فيها بتعدي ببياخة و بتتقل على قلبي شديد.. أنا ما مسامحاك و ما عارفة حأصفى تجاهك متين.. بس المتأكدة منو إنو ماف حد أنسب ليّ غيرك.
بعد كم شهر كتبت في الاستوري:
نحن مشتاقين وحاتك، نحن مشتاقين كتير ..
ردت عليّ:
تمشي وين الخطوة عنك..
ما الزمن بالحب بلاك و إبتلاني
....
متوافقين في أي حاجة بس فكرة زواجنا من الأساس كانت مخالفة للعادات و لراي القبيلة..
لسنتين كاملات هو فضل يدق الباب في المرة ألف مرة..
لمن أبوي غلبتو الحيلة تجاهو جا قال ليّ:
الراجل شاريك يا بتي..بخيت و مبروك عليكم.
....
مرة أنا كنت مُصرة على الإنفصال لأسباب ممكن تكون بتستحق على حسب زعلي وقتها..
إحترم قراري..
إنفصلنا و فضل يواسي فيني برغم تقبُلي أنا للشعور و رفضو هو للفُرقة من الأساس.
بعديها سألني:
عارفة البطمِن شنو؟
أنتِ...
وجودك بدون أي مسمي
كونك لسى في بيناتنا ف دي حاجة كفيلة إنها تخليني أختارك تاني من أول .
لا السكة بيك حتنتهي
و لا معاك حأمِل طواف..
...
ف أعتقد الحكاية مبدأ و الله
أنا عايزك؟
خلاص معناها عايزك فوق للظروف و الطِباع و بُعد المسافات و كترت الإنتظار .
عايزك برغم الأراء كلها.
و عايزاك فوق للقيل و القال و الإختلاف و جوطة الخِلاف.
انتَ تستحق وحدة تشيل معاك عمر كامل بكل الظروف الممكن تقابلك، بذات الأمان البنيت عليهو أساسك.
و انتِ فعلًا تستحقي انو يحاربو عشانك كأنك فريدة و كأنك إنتصار عظيم.
المهم :
كل ما الريح تطارد الموج
أزيد إصرار و أحلف بيك
أغير سكة التيار
و أقول يا أنت يا أغرق.
♥️#YaGeen_A_Ahmad