"وكم لله من ألطافٍ خَفِيَّة، تختبِئ بين ثنايا المواقف والأحداث ؛ قد تتجَلَّى في انصراف أمر، أو إبعاد شيء، أو إغلاق باب، أو نهاية موضوع، أو تغيير مسار، وإنَّ (الخيرة) قد لا تُدرَك في وقتها، إنَّما تُبدِيها الأيام، فتغمر القلوب بالرِّضا والتسليم والإيمان"♥️.
إنّي على ذنبي ما عهِدتُ عنكَ إلّا الوُدّ واللُطف والسترُ الجمِيل..
أعصِيكَ تستُرني.. أنساكَ تُذّكِرُني.. سُبحانَكَ يا مَن لا يُخيّبُ رجاءَ مَن رجاهُ ولا يرُدّ سؤالَ مَن دعاهُ..
أنزِل عليّ رحمتكَ!
لا رجاء لي مِنكَ إلا العفو.. إن تعفُ فأنتَ أهلُ العفو والمغفِرة.. وإن تُعذِّب فلستَ بِظالِمي.. ولكِنكَ أنتَ العزيزُ الرحِيم لا ينفعُكَ عذابي ولا تضيقُ بي جنّتكَ!
ربِّ وإنْ ضللتُ فوعِزّتك لا أرجو إلا رِضاك وإن زَللتُ فواللّٰه ما أُريدُ إلا حُبّك وقُربَك!
إن تاهَت بيَ السُبُل وأخذَتني الدُنيا فإنّكَ اللطِيف ترشُدُ التائِه وتهدي الضالّ.. إنّك تهدي مَن تشاء إلى صِراطٍ مُستقِيم.. فاهدِني!
سُبحانَكَ تقبَلُ التائِبين وتعفو عن المُنيبين وتتوَدّد إلى العُصاة المُذنِبين.. فكيف بالمُقبِلين!
سُبحانَكَ ما أرحمَك وما أجوَدَك وما أكثر الخيرَ عِندَك وما أحلَمَك وما أوسعُ لُطفِكَ يا لطِيف!
يا ربِّ..
إنّي اتبرّأ مِن حولي إلى حولِكَ ومِن قُوّتي إلى قُوِّتك.. لا حولَ لي ولا قُوّة إلّا أن تشاء.
اغفِر لي واجمَعني مع عِبادِكَ الصالِحين في الدُنيا وفي الآخِرة مع النَبِيين والصِديقين والصالِحين.. وحسُنَ أولئِكَ رفيقًا..
إن التفُّكر في مخلوقاتِ الله عِبادة نؤجرُ عليها ، نعم ؛ نُؤجرُ على ذاك التأمل الذي يحملُ تعجُّبًا في قدرةِ الخالق عز وجَل ومهابةً منهُ سبحانه وتسبيحًا لهُ على عظمتهِ 🌱
كيف أنهُ خلق ذاك المخلوق ووهبهُ جمالاً ومميزات وصفات مختلفة وقُدرات، نتعجبُ من أن فِكرنا كانَ محدودًا ونجهلُ ذلك الإبداع في خلق الله عز وجل حولنا وفي كل مكان اعتدنا رؤية سطحه ولا ندري عن عمقه ماذا يخبئ 🌤🧡🧡
حينما نتفكَّر ، نتذكر ! نتذكرُ حالنا مع الله ، نتذكر تقصيرنا ، نتذكرُ فضل الله علينا ، نتذكرُ النعم ، نتذكرُ أسمائهُ وصفاته 📮🌿
ونحنُ نحتاجُ إلى أن نتذكر أنفسنا دائمًا ! حتّى نتقرب منهُ عز وجل شاكرين وحامدين دومًا على هِباتهِ وعطاياه ()! ✨☁
"نَم مطمئنًا، ليس لك غير سعيِك، والسَعي سوفَ يُرى، وما لكَ فإنكَ آخذُهُ آخذُه، إن حاربكَ البشَر، وإن تعثَّرتَ بالحجَر، نصيبُكَ سيصيبُك. مهما استحكَمَت ستُفرج، رغمًا عنا، اللّيالي المُضنيات، والعيونُ الباكيات، والكونُ الفسيحُ إذ ضاق في صدرك، لن ينساه الله لك، اصبر ولا تقنط".🌾🌧