من لا يُريد أن يرى الجَمال، فلنْ يلحظَ تفاصِيله.
لن تستوقفهُ رفرفةُ فراشة بجناحِها الملوّن، ولا زقزقة عصفور، ولا هديل حمامة.
لن يلحظَ ألوان السّماء في تنفُّس الصّبح، ولا الشّفق وقت الغروب.
ومن لا يُدرك تعقُّد المشهد، وتشابك أبعاد الحياة، فلنْ يستطيع أن يُحبّ أُحُدًا كما أحبّه الرسول -صلّى الله عليه وسلم-رغم الهزيمة هناك، ومقتل حمزة!
من ليست لديه النيّةُ لرؤية الجمال في لحظة الألم، والاحتفاظ بالهمّة في عمق الحزن، فلن تسعفه البصيرة، ولن يرى...
أخلص النيّة.. ترَ!
#تصويري 🦋